"لم يكن ينبغي لنا أن نكون هناك": موظف ناج من فيضان يبكي رفاقه.. ويلقي باللوم على شركته

العالم
نشر
"لقد فات الأوان": عمال يلقون حتفهم جراء فيضانات ويلقون باللوم على شركتهم المشغلة

يخضع مصنع للبلاستيك في ولاية تينيسي الأمريكية للتحقيق بعد أن جرف الفيضان الناجم عن إعصار “هيلين”، 11 عاملاً من مصنع البلاستيك.

وتنفي الشركة ارتكاب أي مخالفات وتتعاون مع السلطات في إجراء التحقيقات.

قال روبرت جارفيس الذي نجا من الفيضانات، وهو موظف في شركة إمباكت بلاستيكس: "لماذا جعلتمونا نعمل في ذلك اليوم؟ لماذا؟ لم يكن ينبغي لنا أن نعمل. لم يكن ينبغي لنا أن نكون هناك، لم يكن ينبغي لأي منا أن يكون هناك." حيث كان بيتر جارفيس يعمل في مصنع إمباكت بلاستيكس في إروين، تينيسي عندما تسبب إعصار هيلين في تدفق مياه الفيضانات.

تم إنقاذ جارفيس وأربعة عمال، لكن اثنين منهم لقيا حتفهما، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن أربعة آخرين، ومن بينهم روزا أندرادي البالغة من العمر 29 عامًا.

وفي بيان مصور، نفى الرئيس التنفيذي لشركة إمباكت بلاستيكس أن يكون المصنع قد أجبر العمال على البقاء. 

وقد فتحت ولاية تينيسي تحقيقين لتحديد الظروف التي أدت إلى الوفيات في مكان العمل. وتقول الشركة إنها تتعاون مع تلك التحقيقات.