 | | القوات الموالية للرئيس كيباكي تفرض إجراءات مشددة لمنع احتجاجات المعارضة |
نيروبي، كينيا (CNN)-- توصل أطراف الصراع العرقي الذي اندلع في كينيا، في أعقاب الانتخابات الرئاسية الأخيرة في أواخر العام الماضي، إلى "إتفاق مبدئي"، قد يمهد لإنهاء المواجهات بين القوات الحكومية وأنصار المعارضة، إلا أن كلا الفريقين قال إن الاتفاق ما زال بحاجة لمزيد من المفاوضات. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ناصر إيغا موسى، في تصريحات لـCNN الخميس، إن الأمين العام السابق للمنظمة الدولية، كوفي عنان، الذي يقود جهود الوساطة بين طرفي الصراع، سيعلن عن الاتفاق رسمياً، في وقت لاحق الجمعة. وأشار إيغا موسى إلى أن عنان سيعرض البنود الكاملة للاتفاق، الذي وقع عليه الجانبان بالفعل، في مؤتمر صحفي من المقرر أن يُعقد غداً (الجمعة) في العاصمة الكينية نيروبي. إلى ذلك، أكد مسؤول بالوفد الحكومي المفاوض أن الاتفاق مع قادة المعارضة يقضي بوضع دستور جديد للبلاد في غضون عام، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وكان الأمين العام السابق للأمم المتحدة، قد أكد في تصريحات سابقة هذا الأسبوع، أن مختلف أطراف النزاع وافقت على العمل من أجل التفاوض على حل للأزمة، التي حصدت حتى الآن أكثر من ألف ضحية. وقال عنان إن المطلوب هو "حل سياسي" وأن الأطراف المتصارعة "تعهدت بالوصول إليه خلال أيام"، مبدياً أمله في التوصل إلى وضع إطار عام للحل يمكن عرضه للرأي العام خلال الأسبوع المقبل.(التفاصيل) وتشهدت كينيا مواجهات عنيفة منذ انتخابات الرئاسة التي جرت في 27 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، والتي أسفرت عن فوز الرئيس مواي كيباكي، بفترة رئاسية جديدة، بفارق ضئيل عن منافسه رايلا أودينغا، زعيم ما يُعرف بـ"الحركة البرتقالية الديمقراطية"،، وهو ما شككت المعارضة في صحته.(القصة كاملة) يُذكر أن شبكة CNN كانت قد كشفت مؤخراً أن الإدارة الأمريكية بصدد حرمان أعضاء في الحكومة والمعارضة الكينية، يشتبه بدورهم في إذكاء العنف، من حق الحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وفي هذا الصدد، بعثت الخارجية الأمريكية برسائل إلى عدد من السياسيين ورجال الأعمال الكينيين تبلغهم فيها أن تأشيرات الدخول إلى الأراضي الأمريكية التي بحوزتهم "قيد المراجعة"، بسبب الاشتباه بضلوعهم في تأجيج موجة العنف الذي تعصف بالبلاد. | 
