| استقلال كوسوفو أدى إلى احتجاجات حادة من قبل الصرب ضد الدول الغربية |
كوسوفسكا ميتروفيكا، كوسوفو (CNN) -- سمع دوي انفجارات في شمال كوسوفو فيما يواصل الصرب احتجاجاتهم ضد اعتراف الولايات المتحدة ودول أوروبية رئيسية باستقلال الإقليم، الذي كان جزءاً من صربيا وريثة دولة يوغسلافيا السابقة. فقد هزت ثلاثة انفجارات بلدة كوسوفسكا ميتروفيتشا، في شمال كوسوفو والتي تشهد حالة من التوتر، بعد إعلان الإقليم استقلاله من جانب واحد. وفي الأثناء واصل الصرب احتجاجاتهم العنيفة ضد الغرب، وحثوا روسيا على مساعدة صربيا لمنع استقلال الإقليم الذي يعتبرونه منطلقاً لحضارتهم، وفقاً للأسوشيتد برس. وأسفر أحد الانفجارات الثلاثة عن تدمير عدد من السيارات بالقرب من مبنى تابع للأمم المتحدة، في حين ضرب الانفجاران الآخران، واللذان نجما عن قنبلتين يدويتين، منزلين مدمرين ومهجورين منذ عام 1999 كانا يعودان لعائلتين من الألبان. هذا ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات جراء الانفجارات الثلاث، فيما اندلعت النيران في سيارة تابعة للأمم المتحدة في قرية قرب بلدة ميتروفيتشا خلال احتجاجات صربية ضد المنظمات الدولية التي تدير الإقليم منذ العام 1999، عندما قام حلف شمال الأطلسي "الناتو" بحملة قصف جوي لطرد الجيش الصربي من الإقليم. وكانت صربيا قد قررت سحب سفيرها من واشنطن في رد فعل فوري على إعلان وزارة الخارجية الأمريكية اعتراف الولايات المتحدة بكوسوفو كدولة مستقلة، وعزمها إقامة علاقات دبلوماسية معها. وجاءت هذه الخطوة، التي أعلنها وزير الخارجية الصربي، فوك جيرميتش الاثنين، بعد قليل من إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، في بيان مكتوب، أن الولايات المتحدة تعترف بدولة كوسوفو، كأحدث دولة مستقلة في أوروبا. وكانت روسيا سارعت الأحد لإدانة إعلان كوسوفو الاستقلال عن صربيا بمجرد صدور الإعلان، وحذرت أن الخطوة تهدد بإشعال نزاع جديد في منطقة البلقان، وطالبت بوضع الإقليم تحت الإدارة الدولية. |