 | | المعارضة تتمسك بالفوز والحكومة تصر على الإعادة |
(CNN)-- دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، السلطات في زيمبابوي إلى سرعة إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية، التي جرت أواخر الشهر الماضي، والتي تقول المعارضة أن مرشحها فاز بها، فيما تتمسك الحكومة بإجراء جولة إعادة. وحذر كي مون، في بيان أصدره عبر المتحدث باسمه، من أن تأخير إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي جرت في 29 مارس/ آذار الماضي، قد يؤدي إلى تصعيد التوتر بين الحكومة والمعارضة في تلك الدولة الإفريقية. جاءت هذه الدعوة من جانب الأمين العام للمنظمة الدولية، فيما يُتوقع أن تصدر فيه المحكمة العليا قراراً يلزم اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات بإعلان نتائجها النهائية، استجابة لطلب تقدمت به كبرى حركات المعارضة في زيمبابوي، الجمعة. وتصر "الحركة من أجل تغيير ديمقراطي" على فوز مرشحها للرئاسة، مورغان شانغوراي، بينما يقول حزب "زانو" الحاكم، الذي يتزعمه الرئيس الحالي روبرت موغابي، إن مرشح المعارضة لم يحصل على الأغلبية اللازمة، مما يستوجب إجراء جولة إعادة للانتخابات الرئاسية. إطلاق سراح الصحفيين الأمريكي والبريطاني إلى ذلك، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن محامين في زيمبابوي قولهم إن السلطات أطلقت الاثنين سراح الصحفيين الأمريكي والبريطاني، اللذين كانا قد اعتقلا في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بتهمة كتابة تقارير "بصورة غير شرعية" عن الانتخابات. ولكن المحامي هاريسون نوكومو، الذي تولى الدفاع عن كل من مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكي باري بيراك، والبريطاني ستيفن بيفان، أفاد بأنهما لم يتسلما حتى اللحظة جوازي سفريهما، حيث لم يُسمح لهما بمغادرة البلاد. وأضاف نوكومو أن بيراك (58 عاماً) تم نقله على الفور إلى إحدى المستشفيات، نتيجة إصابته في ظهره، إثر سقوطه داخل السجن الذي كان محتجزاً به، بينما توجه بيفان (45 عاماً) إلى مقر السفارة البريطانية في هراري. وقررت السلطات الزيمبابوية بإطلاق سراح الصحفيين الغربيين، الذين كانا قد اعتقلا الخميس لعدم حصولهما على تصريح رسمي لتغطية الانتخابات، بكفالة مالية تُقدر بـ300 مليون دولار زيمبابوي، أي ما يعادل حوالي عشرة آلاف دولار أمريكي، لكل منهما. | 
