CNN.com Arabic
البحـث
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
العـالم
ميدفيديف: التعاون الروسي الصيني ضرورة للتوازن الدولي

0801 (GMT+04:00) - 24/06/08

رفض ميدفيديف وجينتاو بشدة الدرع الصاروخي الأمريكي
رفض ميدفيديف وجينتاو بشدة الدرع الصاروخي الأمريكي

بكين، الصين (CNN) --  أكد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف خلال زيارته إلى بكين، السبت، أن التعاون الإستراتيجي بين روسيا والصين من العوامل المؤثرة على الاستقرار الدولي، وذلك عقب يوم من انتقاده ونظيره الصيني هو جينتاو منظومة الصواريخ الدفاعية الأمريكية.

وأبدى ميدفيديف، خلال كلمة في جامعة "تسينغهوا" رفضه لما أسماه بالمعارضة للتعاون الروسي الصيني المشترك، في إشارة مبطنة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار قائلاً: "البعض لا تروق له إستراتيجية التعاون بين بلدينا.. وبما أن ذلك يخدم مصالح شعبينا، فسنوطد تلك العلاقات بصرف النظر إذا تقبلها الآخرون أم رفضوها"، طبقاً لما أوردت الأسوشيتد برس.

وأكد أن العلاقات الروسية الصينية من أهم العوامل المؤثرة في الحفاظ على الاستقرار الدولي.

وتوثقت العلاقات السياسية والعسكرية والتجارية بين خصمي الحرب الباردة في السابق، منذ انهيار الاتحاد السوفيتي سابقاً، في سياق محاولات روسية صينية لمواجهة ما يعدانه هيمنة أمريكية دولية.

وأبدى الزعيمان الجمعة رفضهما عسكرة الفضاء في إشارة إلى خطط أمريكية لنشر نظام صاورخي دفاعي في مدار الأرض.

وشدد الرئيس الروسي خلال كلمته، التي تفادى فيها مطلقاً الإشارة للولايات المتحدة الأمريكية بالأسم، أن التحالف الروسي الصيني لا يستهدف أي دولة" : "بل هدفه الحفاظ على التوازن الدولي."

كما أبدى الزعيمان مساندتهما للقوانين الدولية و"الدور الحاسم" للأمم المتحدة، وكانت موسكو قد انتقدت واشنطن، وبعض الحكومات الغربية، لانتهاكها القوانين الدولية في العراق وكوسوفو.

ويأتي الرفض الروسي الصيني الجمعة، للدرع الصاروخي مخيبة لآمال واشنطن في سياق سعيها الحثيث لإجبار بكين، وموسكو تحديداً، على عدم اعتبار المنظومة كتهديد.

وفي المقابل، أعرب البيت الأبيض الجمعة، عن خيبة أمله في انتهاك الرئيس الروسي الجديدة ذات سياسة سلفه فلاديمير بوتين، في معارضة البرنامج الدفاعي الصاروخي.

وقال الناطق باسم البيت الأبيض، طوني فراتو: "سنعمل إلى جانبهم لطمأنة مخاوفهم."

وساد الدفء العلاقات الروسية الصينية في فترة التسعينيات، وزادت معارضة استقلال كوسوفو وأزمة الملف النووي الإيراني من تقارب القطبين مؤخراً، اللذان قاما بمناورات عسكرية مشتركة كما شكلا مجموعات أمنية إقليمية مشتركة مثل منظمة شنغهاي للتعاون، لإبقاء الغرب بعيداً عن أواسط آسيا الغنية بمصادر الطاقة.

ويخفي التعاون الدبلوماسي بين موسكو وبكين قلق الكرملين من تنامي قوى الصين بجانب خلافات عسكرية وأخرى حول مبيعات الطاقة بين الطرفين.




ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة. CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.
البحـث
     
© 2010 Cable News Network.
جميع الحقوق محفوظة .A Time Warner Company
التي بموجبها تقدم لك هذه الخدمة.