/العالم
 
1300 (GMT+04:00) - 14/07/08

مبيكي في زيمبابوي لتخفيف التوتر قبل انتخابات الرئاسة

مبيكي يأمل بحل الخلاف بين الحكومة والمعارضة في زيمبابوي

مبيكي يأمل بحل الخلاف بين الحكومة والمعارضة في زيمبابوي

(CNN)-- بدأ رئيس جنوب أفريقيا، ثابو مبيكي، زيارة إلى جمهورية زيمبابوي المجاورة الأربعاء، في مهمة تهدف إلى تخفيف حدة التوتر التي تسود البلاد، قبل إجراء جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 27 يونيو/ حزيران الجاري.

ويقوم الرئيس الجنوب أفريقي بهذه الزيارة إلى زيمبابوي باعتباره زعيماً لمجموعة تنمية الجنوب الأفريقي "سادك"، التي تضم 14 دولة أفريقية، حيث يُتوقع أن يلتقي نظيره الزيمبابوي، روبرت موغابي، في مدينة "بولاوايو"، ثاني أكبر مدن البلاد.

ومن غير المعروف ما إذا كان مبيكي سيلتقي زعيم "الحركة من أجل تغيير ديمقراطي" المعارضة في زيمبابوي، مورغان تسفانجيراي، الغريم السياسي للرئيس موغابي، الذي يقود البلاد منذ 28 عاماً.

وكانت كبرى حركات المعارضة في زيمبابوي قد أعلنت في وقت سابق فوز زعيمها تسفانجيراي بنتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 29 مارس/ آذار الماضي، مما دفع السلطات الحكومية إلى شن حملة اعتقالات في صفوف قيادات الحركة.

وفيما اعتقلت القوات الحكومية تسفانجيراي عدة مرات خلال الأيام القليلة الماضية، قبل أن تطلق سراحه في كل مرة، فقد ألقت القبض على الأمين العام للحركة، تنداي بيتي، الذي وجهت إليه رسمياً اتهامات بـ"الخيانة"، مما أثار انتقادات دولية متزايدة ضد نظام موغابي.

وانتقل تسفانجيراي، وعدد من قادة المعارضة، إلى جنوب أفريقيا بعد تقارير تحدثت عن "مؤامرة" يدبرها نظام موغابي لاغتياله، إلا أن حكومة هراري نفت أي دور لها بتلك المؤامرة المزعومة، لتفسح له المجال للعودة إلى البلاد، لخوض جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية.

ونفى أحد أعضاء الحكومة الزيمبابوية حينها في اتصال مع CNN أن تكون للحكومة أي دور محتمل في المؤامرة المشتبهة، معتبراً أنّ تلك التقارير التي تناولت مخطط الاغتيال، مجرّد "محاولة للفت أنظار المجتمع الدولي."

وتأتي زيارة مبيكي إلى زيمبابوي، وسط تقارير تشكك بنزاهة الجولة المقبلة من الانتخابات الرئاسية، بسبب الإجراءات العسكرية "القمعية"، التي يفرضها نظام الرئيس موغابي على البلاد، في أعقاب هزيمته بالجولة الأولى من الانتخابات.

advertisement

وتأخر الإعلان عن نتائج الجولة الأولى، التي أجريت في 29 مارس/ آذار الماضي، لعدة أسابيع، في الوقت الذي أعلنت فيها المعارضة فوز مرشحها تسفانجيراي، إلا أن اللجنة الانتخابية نفت فوز أي من المرشحين، وحددت 27 يونيو/ حزيران موعداً لجولة ثانية من التصويت.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.