CNN.com Arabic
البحـث
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
العـالم
بوش يقرّ بأن يونيو كان شهراً "صعباً" على جنوده بأفغانستان

2149 (GMT+04:00) - 02/07/08

 
أخفقت القوات الدولية خلال قرابة سبع سنوات في تحجيم طالبان والمليشيات المسلحة في أفغانستان
أخفقت القوات الدولية خلال قرابة سبع سنوات في تحجيم طالبان والمليشيات المسلحة في أفغانستان

كابول، أفغانستان (CNN) -- أقرّ الرئيس الأمريكي، جورج بوش، الأربعاء بأن شهر يونيو/حزيران الماضي كان "صعباً" على قوات بلاده والوحدات الدولية في أفغانستان، معيداً سبب ارتفاع الخسائر إلى واقع أن تلك القوات تبادر بالهجوم على مسلحي حركة طالبان.

وقال بوش، في لقاء مع الصحفيين: "لقد كان شهراً صعباً بالنسبة لنا، كما كان كذلك بالنسبة لطالبان.. كما تعلمون فإن أحد أسباب ارتفاع عدد القتلى يتمثل في أن جنودنا يبادرون إلى مقاتلة عدو قوي، عدو يكره وجودنا لأننا نحول دون امتلاكه ملاذاً آمناً."

إسقاط مروحية لقوات التحالف في أفغانستان

أعلن الجيش الأمريكي إسقاط مروحية عسكرية تابعة لقوات التحالف في أفغانستان الأربعاء ونجاة كافة ركابها.

وأورد أن نيران أسلحة خفيفة في إقليم "لوغار" أدت لإسقاط المروحية، التي تمكن طياروها من الهبوط بها بسلام وإخلاء كافة الركاب قبيل اشتعال النيران فيها.

وتفادى الجيش الأمريكي الإشارة لنوعية الطائرة أو عدد ركابها وجنسياتهم.

ويأتي الحادث خلال أقل من أربعة وعشرين ساعة من نشر إحصائية تشير لتجاوز عدد قتلى القوات الأمريكية وقوات التحالف في أفغانستان نظيره في العراق، وللشهر الثاني على التوالي.

واعتمدت إحصائية CNN على الأرقام الرسمية.

ففي شهر يونيو/حزيران الماضي، قتل في أفغانستان 46 جندياً تابعاً لقوات التحالف مقابل 31 قتلوا في العراق، بينما شهد شهر مايو/أيار سقوط 23 عنصراً تابعاً للقوات الأجنبية في أفغانستان مقابل 21 في العراق.

وكان تقرير عسكري حول أفغانستان، صدر عن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الأسبوع الماضي، قد أفاد بأن الوضع الأمني في كثير من المناطق الأفغانية "هش" وأن حركة طالبان أعادت تنظيم نفسها بحيث أصبحت تشكل "تمرداً دائماً" بعد الإطاحة بها من السلطة عام 2001.

ويعتبر شهر يونيو/حزيران الماضي أكثر الأشهر دموية للقوات الأجنبية في أفغانستان منذ بدء الغزو في العام 2001، فقد شهد مقتل 28 جندياً أمريكياً و13 بريطانياً وكنديين وبولندي وروماني وهنغاري، وآخر هؤلاء القتلى ثلاثة جنود أمريكيين قتلوا بتدهور مركبتهم العسكرية أثناء قيامهم بدورية في محافظة قندهار.

أما على الصعيد المدني، فقد ذكرت الأمم المتحدة مؤخراً أن عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان تزايد بصورة كبيرة خلال العام الماضي، وذلك جراء هجمات حركة طالبان والتغير في هجمات المسلحين، مثل زرع الألغام والقنابل، وفقاً لما أوضحه مسؤولون تابعون للأمم المتحدة.

وتبين التقارير أن عدد القتلى بين المدنيين الأفغان خلال الشهور الستة الأولى من العام 2008 ارتفع بنسبة 60 في المائة عن نظيرتها في العام 2007، حيث بلغ عدد قتلى الفترة نفسها من العام الماضي 430 قتيلاً، مقابل 698 خلال هذا العام، وفقاً لنائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جون هولمز.

ورغم تدفق الآلاف من القوات الدولية الإضافية في محاولة لفرض الأمن والاستقرار في أفغانستان، إلا أن المواجهات استعرت في إقليم "هلمند."

وارتفعت موجة العنف الدامي إلى معدلات قياسية العام الماضي، حيث لقي أكثر من 8 آلاف شخص مصرعهم في العنف المتصل بهجمات المليشيات المسلحة - الأعلى منذ الغزو عام 2001.

وأوقعت موجة العنف أكثر من 1500 قتيل، هذا العام.




ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة. CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.
البحـث
     
© 2010 Cable News Network.
جميع الحقوق محفوظة .A Time Warner Company
التي بموجبها تقدم لك هذه الخدمة.