قفزة كبيرة للمؤشر السعودي تقربه من حاجز 5 آلاف نقطة

السيولة تحسنت في السوق السعودية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قفز المؤشر السعودي في افتتاح تداولات الأسبوع السبت 134 نقطة، ليستقر عند مستوى 4928 نقطة، بزيادة تعادل 2.8 في المائة من قيمته، معتمداً على صعود كبير لقطاع "الصناعات البتروكيماوية" الذي صعد بنسبة 5.24 في المائة مقارنة بجلسة الأربعاء.

وتزامنت هذه النتائج مع ارتفاع التداولات إلى 6.7 مليارات ريال، مقابل 357 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 202 ألف صفقة، تركزت على أسهم "الإنماء" و"زين" و"معادن" و"كيان" و"سابك."

ومن بين 125 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، سُجل ارتفاع 112 سهماً، بقيادة "فيبكو" و"ينساب" و"التأمين العربية" في حين تراجعت أسهم 11 شركة، على رأسها "ساب تكافل" و"الدريس" و"الغاز والتصنيع،" وذلك على خلفية صعود جماعي للمؤشرات القطاعية.

وفي نتائج أبرز الشركات، صعد سهم "سابك" بنسبة 4.30 في المائة، في حين صعد سهم "كيان" بنسبة 4.83 في المائة، كما صعد سهم "الراجحي" بالنسبة عينها، بينما قفز سهم "فتيحي" 9.65 في المائة.

وفي أبرز أخبار السوق، جرى الإعلان بأن شركة الوساطة المالية "وساطة كابيتال" قد أنهت كافة الإجراءات والمتطلبات الفنية والنظامية المتعلقة بعضوية السوق المالية والتي تخولها لتصبح إحدى مؤسسات الوساطة العاملة التي تقدم خدمات الوساطة المالية والتعامل بصفة أصيل ووكيـل في السوق.

وذلك إلى جانب إعلان شركة "كيان السعودية للبتر وكيماويات" عدم صحة ما ذهبت إليه مجلة "ميد" في تقريرها حول نية صندوق التنمية الصناعية السعودي الانسحاب من تمويل الاستثمار في مشروع شركة "كيان السعودية" بمبلغ 530 مليون دولار.

وقالت الشركة إن الصندوق أكد في خطاب أرسله قبل أيام استمراره في دعم مشاريع الشركة و نفيه لما ورد في تقرير المجلة.

وكان تقرير أصدرته مجموعة بخيت الاستثمارية قد أشار إلى أن عمليات المضاربة لا تزال تستحوذ على اهتمام بعض المتعاملين مع استقرار أداء أسهم الشركات القيادية في ظل رغبتهم بالحصول على أرباح رأسمالية سريعة وخصوصاً في عدد من أسهم قطاع التأمين التي قال إنها تشكل خطورة عالية على صغار المستثمرين.

وتوقع التقرير أن تظل أعين المستثمرين مركزة على أسواق الأسهم العالمية وتفاعلها مع الأخبار الاقتصادية وما سيعكسه ذلك على أسواق النفط وبالتالي على سوق الأسهم السعودية، مرجحاً إعادة ترتيب المحافظ الاستثمارية مع ثبات أسعار النفط حول مستوياتها الحالية.