المعتقل راوي فؤاد سلطاني من بلدة الطيرة
القدس (CNN)-- وجهت إسرائيل الاتهام لمواطن عربي الاثنين بالتخابر مع حزب الله اللبناني وتمرير معلومات حول ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي بزعم محاولة اغتياله، وفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فإن راوي فؤاد سلطاني، البالغ من العمر 23 عاماً، قال لمسؤول كبير في حزب الله إنه يتدرب مع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، غابي أشكينازي، في مركز "كفار سابا" الرياضي نفسه، وناقش مع المسؤول في الحزب كيفية مهاجمة الجنرال.
وأوضح البيان أن "حزب الله ما زال يبذل جهوده لاستقطاب إسرائيليين لتنفيذ عمليات إرهابية."
من جانبه، أنكر والد راوي، وهو من بلدة الطيرة، الاتهامات الموجهة لابنه.
وبحسب الروايات، فإن راوي بدأ اتصاله بالمسؤول في حزب الله اللبناني في أغسطس/آب عام 2008 أثناء مشاركته في مخيم صيفي في المغرب، نظمته حركة "بلد"، وهي تكتل عربي في الكنيست.
وبحسب البيان، ظل راوي على اتصال مع المسؤول في حزب الله، واسمه سلمان حرب، هاتفياً ومن خلال موقع "فيسبوك" الاجتماعي.
وأضاف البيان أن راوي سافر إلى بولندا في ديسمبر/كانون الأول عام 2008، والتقى بمسؤول آخر في حزب الله اللبناني يدعى سامي، وأنه أبلغ سامي بكل المعلومات والتفاصيل التي جمعها عن أشكينازي.
وأوضح البيان أن الرجلان ظلا على اتصال بعد عودة راوي إلى إسرائيل، وأنه تم اعتقاله في العاشر من أغسطس/آب الحالي.
وأنكر والد راوي، فؤاد سلطاني، الاتهامات الموجهة لابنه قائلاً إنها وجهت إليه لغايات سياسية.
وقال في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية إن كل ما فعله ابنه هو أنه كان يتباهى بأنه يتدرب في المركز الرياضي نفسه الذي يتدرب فيه أشكينازي، مضيفاً أنه توقف عن ممارسة الرياضة في المركز قبل عام.