مقتل 5 وإصابة 22 بانفجارين هزا الجامعة الإسلامية بإسلام أباد

الاتفجارات وقعا فيما تتصاعد موجة العنف والمعارك في باكستان

إسلام أباد، باكستان (CNN) -- لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب 22 آخرون بجروح بانفجارين هزا جامعة إسلام أباد الإسلامية الدولية الثلاثاء وفقاً لتصريحات وزير الداخلية الباكستاني، رحمان مالك.

وقال ألطف حسين، وهو مدير مستشفى محلي، إن أربعة من المصابين في حال الخطر، مشيراً إلى أن أعمار الضحايا بين 18 و25 عاماً.

وكان مسؤول أمني باكستاني قد صرح في وقت سابق بأن طالبا وطالبة لقيا مصرعهما بالانفجارين اللذين وقعا بصورة متزامنة، مشيراً إلى أن أحد الانفجارين وقع في جناح الطلاب الذكور، بينما وقع الثاني في جناح الطالبات.

وكان أنباء أولية حول الانفجارين قد تضاربت فيما يخص سقوط قتلى وجرحى.

ففيما أفادت معلومات أولية عن إصابة تسعة أشخاص، بينهم 8 نساء ورجل، وفقاً لتقرير بثته قناة "جيو" الباكستانية، كشفت تقارير إعلامية أخرى عن مقتل ما بين اثنين إلى ثلاثة أشخاص، نقلاً عن شهود عيان ومصادر أمنية.

وكشفت الأنباء أن الانفجارين وقعا خارج أسوار الجامعة، فيما قال شاهد العيان والطالب بالجامعة، عثمان فيرك إنه سمع صوت دوي انفجار في جناح الطلاب الذكور، ولحقه انفجار آخر في كافتيريا بجناح الطالبات.

وأشار عثمان إلى أنه شاهد بعض الطلاب تسيل منهم الدماء، بينما كان رجال الإسعاف ينقلوهم للعلاج.

كذلك أظهرت لقطات تلفزيونية مجموعة من الطالبات وهن ينزفن جراء إصابتهن بالانفجار، فيما كانت سيارات الإسعاف تنقلهن للعلاج.

يشار إلى أن الجامعة، التي تأسست قبل 29 عاماً، تضم نحو 12 ألف طالب وطالبة من مختلف أنحاء الدول الإسلامية.

ويأتي هذا الانفجار في وقت تشن فيه القوات الباكستانية هجوماً كبيراً ضد مسلحي طالبان باكستان والقاعدة قي إقليم جنوب وزيرستان، إثر تصاعد عمليات المسلحين الانتحارية في البلاد.

فقد بدأ الجيش الباكستاني السبت بعمليات برية وجوية بهدف الإطباق على معاقل المسلحين في المناطق المتاخمة للحدود الباكستانية الأفغانية، والتي تشكل معاقل حصينة للمسلحين.

يأتي هذا الهجوم البري والجوي ضد معاقل المسلحين في أعقاب سلسلة من الهجمات الانتحارية التي استهدفت عدة مواقع في باكستان، وأسفرت عن سقوط العشرات من القتلى من المدنيين والعسكريين والمسلحين.