من الاشتباكات التي وقعت أثناء التظاهرات في إيران مؤخراً
طهران، إيران (CNN) -- أعلن وزير الأمن الإيراني، حيدر مصلحي، الحصول علي معلومات مهمة بشأن من وصفهم بـ"زعماء فتنة يوم عاشوراء"، مشيراً إلى أن ذلك تم بعد إلقاء القبض على العناصر الذين اعترفوا بذلك للجهات المعنية.
وجاء إعلان الوزير هذا على هامش اجتماع مجلس الوزراء الإيراني الذي عقد الأربعاء وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء فارس في خبر عاجل لها.
ونقلت الوكالة عنه تأكيده ضلوع من وصفهم بـ"أعداء الثورة الإسلامية" في التظاهرات والاحتجاجات التي وقعت في طهران في ذكرى يوم عاشوراء.
وقال مصلحي: "إن هؤلاء الذين استغلوا انشغال أبناء الشعب بمراسم العزاء في يوم عاشوراء وأماطوا اللثام عن وجههم شوهد بينهم عدد من الماركسيين والمنافقين والمجموعات الأخرى."
وأضاف الوزير قوله: "إن إلقاء القبض على هؤلاء جاء بعد الحصول على معلومات مهمة بشأن قادة أعمال الشغب حيث تم قبض على بعضهم وننتظر التعامل الحازم من السلطة القضائية."
وكانت قناة "برس تي في" الفضائية الإيرانية الناطقة بالإنجليزية قد أشارت إلى أن منظمة "مجاهدي خلق"الإيرانية المعارضة اعترفت بما وصفته "تورطها بأعمال الشغب" في إيران.
ونقلت القناة عن زعيمة منظمة "مجاهدي خلق"، مريم رجوي، تصريحها لوكالة الأنباء الفرنسية في باريس أن أعضاء في المنظمة تهاونوا مع المتظاهرين والمحتجين ونسقوا الاحتجاجات ضد الحكومة.
وحثت رجوي خلال تصريحها الشعب الإيراني على الوحدة للإطاحة بزعيم الثورة الإسلامية في إيران آية الله سيد على خامنئي.
وحول مقتل علي موسوي ابن شقيقة زعيم المعارضة الإصلاحي، مير حسين موسوي، قال الوزير: "إن هذا الحادث تم في إطار اغتيال ووقع في مكان يبعد عن موقع الاضطرابات ونحن نتابع هذا الموضوع ولن نشك أبدا بضلوع المنافقين فيه."
من جهة ثانية، كشفت مصادر إيرانية أنه تم تسليم جثمان علي موسوي إلى ذويه في وقت مبكر من الأربعاء، وتم دفنه في مقبرة فاطمة الزهراء بطهران بحدود الساعة العاشرة والنصف صباحاً بحسب التوقيت المحلي.