/العالم
 
الثلاثاء، 06 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 21:00 (GMT+0400)

كرزاي يزور مرجة و50 قتيلا بمعارك بين طالبان وحكمتيار

كرزاي مع عدد من قادة القبائل في مرجة

كرزاي مع عدد من قادة القبائل في مرجة

كابول، أفغانستان (CNN) -- وصل الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، إلى مدينة مرجة، التي كانت المعقل الأساسي لحركة طالبان في ولاية هلمند الأحد، وذلك في زيارة لم يعلن عنها سابقاً، هدفت إلى رؤية التقدم الحاصل على الأرض مع تواصل العمليات العسكرية للقوات الدولية والأفغانية للرامية للسيطرة على المنطقة.

وجال كرزاي في المدينة مع الجنرال ستانلي ماكريستل، قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، في وقت أعلنت فيه القوات الدولية مقتل أحد جنودها في مواجهة مسلحة، ومصرع آخر بانفجار عبوة ناسفة جنوبي البلاد، دون كشف جنسيتهما، بينما سقط 50 قتيلاً في معارك شرسة بين عناصر من طالبان، وأخرى تابعة للقيادي قلب الدين حكمتيار.

وقال العميد لاري نيكلسون، قائد العمليات العسكرية في مرجة ، إن سكان المدينة يشعرون بالقلق حيال مستقبل الأوضاع، ويرغبون بمعرفة خطط الحكومة الأفغانية لمعالجة مشاكلهم بعد استتباب الأمن.

وأضاف نيكلسون: "نحن نواجه تحديات يومية للفوز بثقة ودعم السكان ضد حركة طالبان.. لدينا نافذة صغيرة من الأمل في مرجة وعلينا استغلالها دون أخطاء."

ولفت نيكلسون إلى أن طالبان أدارت المدينة لسنوات طويلة دون أجهزة رسمية أو شرطة، مشيراً إلى أن الحكومة الأفغانية تسعى اليوم لتطويع عدد من شبان مرجة للعمل في أجهزة الأمن بالمدينة، على أن يتم تدريبهم من قبل قوات "المارينز" الأمريكية، دون أن يحدد الوقت الذي تتطلبه عملية تأمين المدينة بشكل كامل.

يشار إلى أن القوات الدولية والأفغانية سيطرت على مرجة من خلال عملية حملت اسم "مشترك" ضمت 15 ألف جندي من بريطانيا والولايات المتحدة والدنمارك وكندا وأفغانستان

50 قتيلاً بمعارك بين مسلحين

قال محمد أكبر باركزي، محافظ ولاية باغرام الأفغانية، أن معارك وقعت بين مجموعات متمردة مسلحة في الولاية، أدت إلى مقتل ما يزيد عن 50 شخصاً، بينهم 13 عنصراً من حركة طالبان.

وقال باكزي لـCNN، إن المعارك اندلعت السبت واستمرت إلى الأحد، وقتل خلالها - إلى جانب عناصر طالبان - 35 مسلحاً من رجال الحزب الإسلامي، بالإضافة إلى عدد من المدنيين.

advertisement

وأضاف باكزي أن 25 عنصراً إضافياً من الحزب الإسلامي سلموا أنفسهم إلى الشرطة الأفغانية في أعقاب المواجهات.

يشار إلى أن الحزب الإسلامي يقوده الزعيم الأفغاني، قلب الدين حكمتيار، وهو يناصب حركة طالبان العداء منذ سنوات، غير أن البلاد لم تشهد في الفترة الماضية صدامات بين فصائل يجمعها العداء للحكومة والقوات الدولية.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.