CNN CNN

عبدالله الثاني يجدد إدانته لأحداث الجمعة ويؤكد على الإصلاح

الثلاثاء، 26 نيسان/ابريل 2011، آخر تحديث 01:00 (GMT+0400)
العاهل الأردني جدد إدانته لأحداث الجمعة الماضية
العاهل الأردني جدد إدانته لأحداث الجمعة الماضية

عمان، الأردن (CNN) -- دان العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الأربعاء مجدداً أحداث العنف التي وقعت الجمعة الماضية، ودعا في الوقت نفسه إلى دعم كل أشكال الحوار البناء، والتصدي لكل ما هو غير ديمقراطي وما يمس الوحدة الوطنية، وطالب "الجميع" في المشاركة بمسيرة "تحديث الأردن"، مشدداً على أن أحداً لن يمنع تلبية إرادة الأردنيين.

فقد دان العاهل الأردني مجدداً لأحداث الجمعة الماضية، مشيرا إلى أن ذلك ليس أسلوب وأخلاق الأردنيين، لافتا إلى أهمية دور الإعلام في تعزيز الوحدة الوطنية.

وفيما دعا إلى ضرورة تجاوز ما حدث وفتح صفحة جديدة، شدد الملك عبدالله على ضرورة عدم إضاعة الوقت، والعمل سريعا على إنجاز قانونين توافقيين للانتخاب والأحزاب، وإصلاح جميع التشريعات المتصلة بهما.

وأكد العاهل الأردني كذلك إصراره على "الإصلاح الشامل وتطوير الأردن" باعتبارهما أجندته، مشدداً على المضي قدماً في هذا المجال "بما يبني على الإنجاز ويحقق التنمية وتطلعات الأردنيين بمستقبل أفضل."

وقال عبدالله الثاني، خلال لقائه الثاني مع مجلس النقباء خلال أقل من شهرين، إن "عليكم مسؤولية كبيرة في دعم الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي الشامل، بما يضمن مشاركة المواطن في صنع القرار" وبناء مستقبل الأردن.
 
وجدد العاهل الأردني التأكيد على جدية الدولة في المضي قدما لتطوير منظومة الإصلاح الاقتصادي والسياسي، وقال "كما أكدت سابقا أمامنا فرصة ذهبية لتطوير الأردن، ولا يوجد ما نخشاه".

وكان عبدالله الثاني قد أكد الثلاثاء على "قداسة" الوحدة الوطنية وعلى جدية مسألة الإصلاح وحرية التعبير لكل مواطن، رافضاً "التخريب والفوضى" وهو الأمر الذي اعتبره خطاً أحمر، ومشدداً في الوقت نفسه على أنه لا بديل للحوار من أجل التوصل إلى توافق على الإصلاح الذي يلبي طموحات الجميع.

جاءت تأكيدات العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه أعضاء لجنة الحوار الوطني، والذي عبر خلاله عن إدانته للعنف الذي شهده ميدان جمال عبدالناصر الجمعة الماضية، وما تبعه من إساءة للوحدة الوطنية، داعيا الجميع لعدم البقاء أسرى لما حدث، وضرورة التفكير بالمستقبل وفتح صفحة جديدة يكون أساسها الحوار، وحماية النسيج الوطني.