توعد الفصيل أن إسرائيل ستدفع ثمن اغتيال القادة ''غالياً''

القدس (CNN) -- أعلنت مصادر فلسطينية مقتل ثلاثة من قادة كتائب "عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" في غارة جوية إسرائيلية، فجر السبت، في الوقت الذي حمل فيه الفصيل المسلح إسرائيل التداعيات المترتبة على اغتيال قادتها الميدانيين.

وأكد الجيش الإسرائيلي إن طائرة بدون طيار استهدفت المجموعة جنوبي غزة، منوهاً في بيان: "فريق حماس الإرهابي كان الهدف."

واوضح الناطق الجيش الإسرائيلي إن الغارة تم التخطيط لها بالتعاون مع جهاز الأمن العام استهدفت: "مخربين خططوا لاختطاف مواطنين اسرائيليين خلال عيد الفصح لدى الشعب اليهودي في شبه جزيرة سيناء وداخل إسرائيل.

وأكد بأن الجيش الإسرائيلي سيرد بحزم على أي "إعتداءات إرهابية" قد تنطلق من قطاع غزة. "

وذكرت مصادر أمنية وطبية فلسطينية إن ثلاثة من قادة "كتائب القسام" قتلوا وأصيب آخر بجروح في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة كانوا يستقلونها في شارع صلاح الدين جنوب قطاع غزة

ومن جانبها، حملت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسرائيل المسئولية الكاملة عن كافة التداعيات التي ستترتب على اغتيال ثلاثة من قادتها الميدانيين، مشددة على أن جريمة الاغتيال تصعيد خطير.

وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في تصريحٍ نشره موقع القسام الالكتروني إن "ما حدث هو جريمة اغتيال مدبرة سيدفع الاحتلال ثمنها غاليًا"، وفق المركز الفلسطيني للإعلام."

وفند "أبو عبيدة" إدعاءات بأن القتلى كانوا يخططون لعملية ضد أهداف إسرائيلية، قائلاً: "الاحتلال يسوّق الذرائع لتبرير الجريمة ولكننا لن ننجر إلى الرد على هذه الدعاوى الصهيونية"، على ما أورد المصدر.

وفيما إذا كانت هذه العملية ستدفع الوضع في القطاع إلى موجة جديدة من التصعيد أكد أبو عبيدة: "إذا كان العدو يريد اللعب بالنار فسيكتوي بلهيبها".

ونعت كتائب القسام في بيان عسكري القتلى وهم:  إسماعيل لبد وعبد الله لبد، من سكان مخيم الشاطئ والقائد الميداني محمد الداية من سكان حي الصبرة بمدينة غزة.