دمشق، سوريا (CNN) -- أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في لندن، بأن 15 مدنيا قتلوا، وجرح العشرات يوم الأربعاء، في اشتباكات وإطلاق النار اندلعت في مختلف أنحاء مدينة حمص السورية.

وقالت لجان التنسيق المحلية إن سبعة أفراد من الجيش السوري قتلوا أيضا نتيجة القتال مع مسلحين يعتقد بأنهم جنود منشقون.

وأضافت أن اللجان، وهي جماعة معارضة تنظم الاحتجاجات، إن ثلاث شقيقات من عائلة الزغبي قتلن في القصير، قرب حمص، عندما قصفت قوات الأمن والجيش المنازل في رد على الانشقاق.

وفي المقابل، قالت وكالة الأنباء السورية الحكومية إن "الجهات المختصة.. تمكنت من القبض على الإرهابيين عدنان بوطة وياسين قدور والمجموعة التي تطلق على نفسها اسم أبو شام التي ارتكبت في المرحلة السابقة عمليات خطف وقتل وتعذيب للمواطنين."

ونقلت عن "مصدر مسؤول" لم تسمه قوله إن "الجهات المختصة ألقت القبض أيضاً على مجموعة مسلحة بسيارة في منطقة حي الغوطة بحمص وعثرت بداخلها على قاذفي (آر بي جي) وعدد من بنادق كلاشينكوف.. وبزات خاصة بالجيش يستخدمها المسلحون لانتحال صفة عناصر الجيش وارتكاب الجرائم لتشويه سمعة الجيش الوطني."

ولا يمكن لشبكة CNN التثبت من مصادر مستقلة لما يحدث في سوريا، بسبب القيود التي يفرضها النظام على حركة الصحفيين الدوليين ووصولهم إلى أجزاء كثيرة من البلاد.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 3000 شخص لقوا حتفهم في سورية خلال الأشهر السبعة الماضية، منذ حملة القمع التي شنتها الحكومة على المحتجين الذين يطالبون بإصلاحات ديمقراطية.