دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العالمية، الأربعاء، بتفجير مطار "دوموديدوفو" وتنفيذه من قبل انتحاري وانتحارية من "كتائب الأرملة السوداء"، وتأثير الاضطرابات السياسية في المنطقة على سياسة واشنطن الخارجية، وتحذير مسؤول استخباراتي إسرائيلي من أن قنبلة إيران النووية في الطريق وربما خلال عامين.
التلغراف
هناك اعتقاد أن الانتحاريين الاثنين اللذين نفذا هجوم موسكو جزء من فرقة انتحاريين تلقت تدريبات في باكستان، المعقل القوي للقاعدة، وجرى إرسالهما للعاصمة لاستهداف أنظمة مواصلات المدينة.
وكانت أجهزة الأمن الروسية قد حذرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي من أن هناك فريقي هجوم يقفا في الصدارة لتنفيذ هجمات، ما أثار مخاوف من وجود إرهابيين طلقاء يستعدون لتنفيذ هجوم آخر.
وذكرت مصادر استخباراتية إن الفرقة الانتحارية أسست قاعدة بيبت في موسكو، جرى في داخله تجميع الأحزمة الانتحارية المستخدمة في الهجمات.
وقالت السلطات الروسية بالأمس (الثلاثاء) أن انتحارياً وانتحارية من "كتائب الأرملة السوداء" نفذا الهجوم، الذي راقبه عن كثب ثلاثة من المتؤاطين، وقفوا بعيداً لمراقبة الأحداث وتبحث عنهم السلطات حاليا.
نيويورك تايمز
فيما تواجه إدارة أوباما مشاهد متظاهرين غاضبين وهروات قوات مكافحة الشغب من تونس إلى الجزائر ووصولاً إلى لبنان، في دعوة لتملس الطريق لوضع خطة للتعامل مع منطقة دوماً شائكة بدأت فجأة تدور في إتجاهات خطرة.
ففي مصر، حيث الحليف القوي، الرئيس المصري حسني مبارك، واجه اعنف احتجاجات منذ سنوات، الثلاثاء، وفي لبنان، الحكومة المدعومة من حزب الله تأخذ شكلها، والإدارة تتصارع مع قوى محتمل عدائيتها، أعادت بالفعل رصف المشهد السياسي للمنطقة.
هناك تحول مثير للدهشة، وحتى مشروع الإدارة في المنطقة - مفاوضات السلام الفلسطينية- أصبحت أكثر تعقيدا هذا الاسبوع، مع نشر وثائق سرية تتضمن تفاصيل تنازلات فلسطينية عرضت أثناء محادثات مع إسرائيل، فالكشف يجعل من غير المحتمل موافقة الفلسطينيين على أي تنازلات أخرى.
في المقابلات التي أجريت في الأيام الأخيرة، اعترف مسؤولون أن الولايات المتحدة كان لها تأثير محدود على العديد من الأطراف الفاعلة في المنطقة، وأن اضطرابات مصر، تحديداً، قد تخلط أجندة السياسية الخارجية.
تاشينا ديلي
العقوبات الاقتصادية لم تؤخر مسار البرنامج النووي، الذي قد ينتج قنابلاً خلال فترة عامين، هذا ما أوردته الصحيفة الصينية عن الرئيس الجديد لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية، مناقضاً بذلك الجدول الزمني المحافظ بوجه التقييمات الأمريكية المتفائلة.
وتصريحات الميجر جنرال أبيب كوتشافي، رئيس الاستخبارات العسكرية، تهدف فيما يبدو كذلك للتأكيد على سطوة الجهاز على الخصم المنافس، وكالة الاستخبارات الإسرائيلية، الموساد، التي قال مديرها، الذي يغادر منصبه هذا الشهر، إن إيران لن تمتلك أسلحة نووية قبل 2015.
وقال كوتشافي، في أول موجز له أمام لجنة الدفاع البرلمانية، ووفقاً للناطق باسمه، فإن العقوبات أثرت على الاقتصاد الإيراني لكن دون تأثير يذكر على البرنامج النووي.
وأضاف: "السؤال المطروح ليس توقيت إنتاج لقنبلة بل كم من الوقت تبقى قبل أن يقرر المرشد الأعلى تصعيد تخصيب اليورانيوم."
وتابع: "بالنظر إلى البنية التحتية والمعرفة التقنية واليورانيوم بحوزتهم، ففي خلال عام أو اثنين بعد أن يتخذ ذلك القرار سيمتلكون أسلحة نووية."