طهران، إيران (CNN) -- قالت المتهمة بالزنا والقتل والمدانة بالقتل رجماً في إيران، سكينة محمدي آشتياني، السبت إنها تعتزم مقاضاة صحفيين ألمانيين أجريا مقابلة صحفية مع ابنها وفقاً لما ذكرته قناة "برس تي في" الإيرانية الرسمية الناطقة بالإنجليزية.
وقالت أشتياني للصحفيين في مدينة تبريز بشمال غرب إيران إنها تنوي مقاضاة الصحفي والمصور الألمانيين اللذين أجريا مقابلات مع ابنها ومع محاميها.
يشار إلى أن السلطان الإيرانية ألقت القبض على الصحفيين الألمانيين، اللذين يعملان لصالح صحيفة "بيلد أم سونتاغ" الألمانية. في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واتهمتهما في 18 ديسمبر/كانون الأول بالتجسس والعمل في إيران بدون إذن قانوني.
وفي اللقاء مع الصحفيين من منزل ابنها في تبريز، انتقدت آشتياني، التي أدينت بالزنا في العام 2006 وحكم عليها بالقتل رجماً، محاميها لنشر قضيتها وكشفها على العالم، وأنكرت تعرضها للضغوط من أجل إجراء المقابلة الصحفية المصورة.
وكانت السلطات قد أفرجت عن ابن آشتياني، ساجد قادر زادة، قبل 3 أسابيع لأسباب إنسانية وفقاً لما ذكرته قناة "برس تي في."
وظهر ساجد مع والدته سكينة وقال كذلك إنه سيقاضي الصحفيين الألمانيين والمحامين الذين طلبوا منه إجراء المقابلة.
وأضاف ساجد أنه يسعى إلى اتخاذ إجراءات قانونية بحق عيسى طاهري، الذي قالت قناة "برس" إنه قتل والد ساجد بالتعاون مع آشتياني.
وأكدت آشتياني، التي سمح لها القضاء الإيراني بمقابلة ولدها في منزل العائلة خلال لقاء مع الصحفيين، أن وسائل الإعلام الغربية أساءت إليها والى بلدها عبر استغلال قضيتها، وفقاً لما ذكرته قناة العالم التلفزيونية الناطقة بالعربية على موقعها على الإنترنت.
وأفادت "العالم" بأن آشتياني شددت على "أنها لم تتعرض للتعذيب على عكس ما تردد في الإعلام الغربي، وأشارت إلى أنها ارتكبت جرما بقتل زوجها وعليها تحمل النتائج."