دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تابعت الصحف الدولية الاثنين، رصد العملية الأمريكية باليمن التي أودت بحياة الداعية الأمريكي، أنور العولقي، ونفي مقتل خبير المتفجرات بالحركة، إبراهيم العسيري، بالعملية، التي قالت صحف إنها، بجانب الإنجازات الأخرى في مجال مكافحة الإرهاب، لن تشفع للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عام 2012.
الغارديان:
قالت الصحيفة البريطانية، ونقلاً عن مصدر يمني مسؤول، إن خبير المتفجرات بالقاعدة، إبراهيم العسكري، أفلت من الضربة الجوية التي نفذتها الاستخبارات الأمريكية بطائرة غير مأهولة باليمن، أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، وأفضت لمقتل الداعية الأمريكي ذو الأصول اليمنية، أنور العولقي، وهو أحد قادة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، بجانب البوق الإعلامي للتنظيم، سمير خان، ويحمل الجنسية الأمريكية، وهو المسؤول عن إصدار مجلة باللغة الإنجليزية تروج لأيديولوجية القاعدة المعادة للغرب.
ويبدد التصريح اليمني آمال الأمريكيين بمقتل العسيري، بعد أن اتضح عدم وجود جثته بين قتلى الهجوم الذين تم التعرف على هوياتهم، والعسيري، 29 عاماً، سعودي، باكستاني الأصل، ارتبط اسمه بمحاولة تفجير طائرة أمريكية فوق مطار ديترويت أثناء أعياد الميلاد عام 2009.
حريت:
النجاح على صعيد مكافحة الإرهاب قد لا يساعد أوباما عام 2012.. وجاء في تفاصيل ما نشرته الصحيفة التركية، أن مقتل العولقي يضيف إلى إنجازات إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في مجال مكافحة الإرهاب، إلا أنه من المؤكد أن أولويات الاقتصاد، هي على الأرجح التي ستحدد توجه الناخب الأمريكي في انتخابات عام 2012.
فقد حقق سلسلة من النجاحات في هذا الصدد، وربما تمكن، كذلك، من تحقيق أعلى الدرجات إزاء السياسة الخارجية، إلا أن كليهما لن يساعداه في البقاء بالبيت الأبيض، قد بلغ الإحباط من إداراته أدنى المستويات، وأظهرت استطلاعات للرأي أن 60 في المائة من الأمريكيين راضون عن أدائه حول الإرهاب، بالإضافة إلى 36 في المائة فقط، أبدوا رضاهم عن كيفية تعامله مع الاقتصاد، وهو أسوأ معدل يناله منذ توليه الرئاسة.
التلغراف:
روسيا منحت جواسيسها رخصة قتل أعداء الدولة.. وجاء في التفاصيل، أن وكالة الاستخبارات الروسية FSB، خليفة الجهاز السابق KGB، فوضت عملاءها حق القضاء على أفراد يقيمون بالخارج جرى تصنيفهم كأعداء للدولة، ودعت لتشكيل وحدة خاصة لتنفيذ تلك المهام، وفق ما نقلت الصحيفة البريطانية من وثائق زعمت أنها بحوزتها.
وتشير الوثائق المؤرخة في 19 مارس/ آذار عام 2003، وذلك قبل أربعة أعوام من مقتل الجاسوس الروسي أليكساندر ليتفينينكو في العاصمة البريطانية لندن، وحدد فيها مايو/أيار عام 2004 موعداً نهائياً لتبدأ الوحدة الجديدة مهامها، بحسب الصحيفة التي ذكرت بأن تلك المستندات بحوزة شركة "سكوتلاند يارد" التي تحقق في مقتل ليتفينينكو.
وتتمسك السلطات الروسية بأنها لن تقوم بتسليم السلطات البريطانية، أندريه لوغوفوي، الحارس الشخصي لليتفيننيكو، المشتبه به الرئيسي في القضية.