دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت الأخبار والعناوين التي أوردتها الصحف العالمية، مع استمرار التركيز على الاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بدءا من البحرين، مرورا باليمن، وانتهاء بليبيا، كما ركزت بعض الصحف على مطالب شخصيات أردنية بإغلاق عدد من النوادي الليلية بحجة إساءتها للأخلاقيات العامة. إضافة إلى تحذيرات تم توجيهها لباراك أوباما بشأن وقف خطته في إنشاء دولة فلسطينية بحلول عام 2012.
يديعوت أحرونوت الإسرائيلية
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن نحو 109 مفكرين إسلاميين أردنيين طالبوا الحكومة بإغلاق جميع النوادي الليلية وصالات الديسكو، بحجة إساءتها للأخلاقيات العامة.
ولطالما طالب الإخوان المسلمون في الأردن بوقف عمل جميع الأماكن التي تسيء إلى المجتمع الأردني، إلا أن الأربعاء شهد انضمام مجموعة من المفكرين المستقلين، وهو ما يؤكد أن هذه الأفكار أصبحت مطلبا مهما من مطالب الشارع الإسلامي في الأردن.
غير أن الحكومة ردت على هذا المطلب بالقول إن هذه الأماكن، النوادي الليلية وصالات الديسكو، مهمة جدا في تكوين المجتمع، خصوصا في قدرتها على جذب السياح الأجانب، وتطوير قطاع السياحة.
وذكرت الصحيفة أن من بين المفكرين المائة وتسعة وزراء ونواب سابقون، وقادة إسلاميون، وأساتذة جامعات، وأئمة مساجد.
وورلد تريبيون الأمريكية
ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية أن تحذيرات وجهت للرئيس الأمريكي باراك أوباما تسعى لثنيه عن المضي قدما في خطته من أجل إنشاء دولة فلسطينية بحلول عام 2012، بسبب الاضطرابات الحالية في منطقة الشرق الأوسط.
وقال محلل أمريكي إن سقوط النظام المصري برئاسة حسني مبارك سيجعل من إسرائيل منعزلة في المنطقة، فقد كان نظام مبارك من أهم حلفائها، وعدم وجوده قد يؤدي إلى عرقلة عملية السلام حاليا.
وأكد روبرت ستالوف، المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لأبحاث الشرق الأدنى، أن على واشنطن حاليا أن تعمل مع إسرائيل من أجل التعايش مع الأوضاع الجديدة في المنطقة.
ومن جملة القضايا التي يجب على الولايات المتحدة الأمريكية التركيز عليها حاليا: حكم حماس في قطاع غزة، وتهريب الأسلحة بين مصر وغزة.
الانديبندنت البريطانية
من جهتها، تساءلت صحيفة الانديبندنت البريطانية عما إذا كان الرئيس الليبي معمر القذافي هو التالي بعد بن علي ومبارك، خصوصا مع انطلاق مظاهرات في مدينة بنغازي الليبية الأربعاء.
ويؤكد الكاتب إيان بيريل أن ما حدث في مصر وتونس يشجع الليبيين على المطالبة بالتغيير والإصلاح، وهو أمر قد يؤدي إلى الإطاحة بنظام القذافي.
ويرى بيريل أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في ليبيا مشابهة لعدد من تلك الدول التي أطاحت بأنظمتها، فهناك البطالة، والمستويات التعليمية المتدنية، والخدمات الصحية السيئة، وأهم من ذلك كله، الفساد.
ويقول بيريل إن ما يجعل ليبيا مختلفة عن جيرانها هو مساحتها الكبيرة، وقلة عدد السكان، وهو أمر يجعل من السهل على النظام قمع المتظاهرين.