دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت الصحف الدولية الثلاثاء، جملة من الأحداث منها أن أمريكا وحلفائها العرب يعكفون على إعادة تقييم المساعدات الاقتصادية والعسكرية لليمن في ظل الأزمة السياسية القائمة هناك، والسودان يخاطر برفع اسمه عن قائمة الدول الراعية للإرهاب بسبب "أبيي"، وطرد الملحق العسكري الإسرائيلي من روسيا لمخالفته القواعد الدبلوماسية المرعية.
واشنطن بوست
تعيد إدارة الرئيس، باراك أوباما، وحلفاؤها العرب تقييم مساعداتهم العسكرية والاقتصادية لليمن في سياق مساع يائسة لإيجاد طرق تجبر الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، على الاستقالة قبل اندلاع حرب أهلية، كما نقلت الصحيفة الأمريكية.
وفي محادثة هاتفية استبقت رفض صالح للمبادرة الخليجية، قال رئيس مكافحة الإرهاب بالبيت الأبيض، جون برينان، للرئيس اليمني: "إذا لم تتنح فسوف ننظر في تدابير أخرى محتملة"، من بينها، كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب وأمريكيين، فرض مجلس الأمن لعقوبات غير محددة على اليمن.
وتجمع المصادر أن أي تحرك قد يحمل مخاطر في هذا البلد الإستراتيجي جغرافياً الذي على وشك الانهيار اقتصاديا ويعد موطن أبرز أفرع تنظيم القاعدة نشاطاً وقوة.
وأعلنت السفارة الأميركية في صنعاء إغلاق قسمها القنصلي يومي الثلاثاء والاربعاء "بسبب الوضع الأمني.
هآرتس
أوردت الصحيفة الإسرائيلية نقلاً عن وسائل إعلام روسية إبعاد الملحق العسكري الإسرائيل، العقيد فاديم ليدرمان، لقيامه بأنشطة تخالف الأعراف الدبلوماسية، واتخذ قرار الطرد بعد ثلاثة إنذارات وجهتها الخارجية الروسية للدبلوماسي الإسرائيلي، بعد اتصاله بمسؤولين عسكريين روس دون التنسيق مسبقاً مع وزارة الخارجية الروسية.
وأشار جهاز الاستخبارات الروسية FSB أن الملحق العسكري الإسرائيلي طرد لمحاولاته الحصول على معلومات سرية عن المبيعات العسكرية للدول العربية.
واشنطن تايمز
يخاطر الرئيس السوداني بفقدان فرصة رفع اسم دولته من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب وتطبيع العلاقات مع واشنطن حال استمر في تجاهل المطالب الداعية لسحب قوات الجيش السوداني من منطقة "أبيي" الغنية بالنفط، وفق ما أوردت الصحيفة الأمريكية عن مسؤول في إدارة واشنطن.
وكشف المسؤول البارز، الذي رفض كشف هويته نظراً لحساسية القضية، إن الولايات المتحدة قدمت "خارطة طريق" لحكومة البشير لرفع أسم السودان من اللائحة وإعادة العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، وتتضمن عدداً من الشروط المحددة، أبرزها "أبيي."
هذا وقد تعهد المسؤولون السودانيون بالبقاء في كافة الأراضي التي استولت عليها القوات السودانية في أبيي السبت بهدف حفظ السلام.
تشاينا ديلي
عوضاً عن تحمل تكاليف العلاج الطبي، لم تجد صينية بداً للتخلص من الألم المبرح الذي يعتريها سوى تناول سكينة وشق بطنها لتخفيف السوائل المتراكمة في بطنها نتيجة معاناتها من مرض مزمن سبق وأن تلقت منه العلاج حيث تم شفط 25 كيلوغراماً من الماء من أحشائها، إلا أنها أصيبت بانتكاسة وحال فقرها المدقع من الخضوع لجراحة أخرى تبلغ كفتها 50 ألف يوان (7686 دولارا) وفق الصحيفة الصينية.
ويذكر أن الزوج، بعد عودته من العمل عثر على الزوجة ممدة وشق طوله عشرة سنتمترات في بطنها، وسارع بها للمستشفى حيث أنقذت حياتها بعد إجرائها عملية جراحية لنفسها.