دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استأثرت الحملة الجوية للناتو في ليبيا باهتمام الصحف الدولية، الأحد، حيث دخلت العملية العسكرية شهرها الرابع، وسط مخاوف من امتدادها دون أن تلوح في الأفق بوادر لتحقيق أهدافها، وإن واصلت قيادات الناتو التأكيد بأن الزعيم الليبي، معمر القذافي، سيكون "الضحية الثالثة" للربيع العربي، و"شبح مدينة" يظهر في الأفق شرقي الصين.
واشنطن تايمز
ما أن بدأ حلف الأطلسي إمطار ليبيا بقنابله حتى سارع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وقادة الغرب إلى التأكيد بأن الحملة الجوية لحماية المدنيين من قمع العقيد معمر القذافي لن تستغرق سوى أسابيع، إلا أن المهمة التي بدأت في الربيع امتدت للصيف، وأثار تشبثه دهشة القادة من التزموا بالمشاركة في المهمة العسكرية، التي تصاعدت الدعوات مؤخراً لإنهائها وحتى مع استجداء الأطلسي منحه المزيد من الوقت.
ومع دخول الحملة شهرها الرابع، يشدد قادة الناتو على نجاحها وأن القذافي سيصبح ثالث ضحايا "الربيع العربي"، مؤكدين إن هذا ما سيحدث مع تقدم الحملة بتأني وثبات نحو طرابلس ومع نفاد إمدادات قواته. وقال القائد الكندي لحملة الناتو، الجنرال شارلز بوشار: "الخناق يضيق حوله وهناك أماكن قليلة للغاية يمكنه أن يتوجه إليها.. لا تبقى في السلطة لمدة 41 عاماً، وتتوقع أن يغادر مع أول بادرة ضغط."
نيويورك تايمز
نقلت الصحيفة الأمريكية أن الثوار الليبيين في الجبل الغربي (جبل نفوسة) يقولون إنهم يتبعون إستراتيجية مزدوجة بهدف إسقاط نظام الزعيم الليبي، معمر القذافي، تعتمد على حرمانه من الاحتياجات الضرورية، وتسليح القوة المتنامية للثوار في داخل طرابلس.
وبرزت المنطقة كجبهة إستراتيجية مهمة في الحرب الدائرة في ليبيا، نظراً لموقعها الجغرافي القريب من المعقل القوي للقذافي، طرابلس، من جهة، ولقدرتهم على قطع خطوط الإمداد المحورية من جهة أخرى، وعلى رغم أن سيطرة الثوار على معظم جبل نفوسة لم تبدأ سوى قبل أسبوعين فقط، إلا أنهم باشروا منذ الآن بالتخطيط لاستراتيجيات إسقاط نظام طرابلس من هناك.
لوس أنجلوس تايمز
أواخر مايو/أيار الفائت، قتل جندي من الناتو لدى خروجه من خيمته، وبعد ذلك بأسبوعين لقي اثنان من أفراد الحلف مصرعهما أثناء تناولهما لوجبة، وأواخر إبريل/نيسان الماضي، قتل ثمانية جنود أمريكية أثناء اجتماع في مطار كابول، هناك قاسم مشترك في كافة هذه الهجمات: الجناة كانوا يرتدون إما زي قوات الجيش أو الشرطة الأفغانية.
وقالت الصحيفة الأمريكية في تقريرها المنشور تحت عنوان: "المهاجمون بالزي العسكري يضيفون إلى الهلع في أفغانستان"، إن القوات الأجنبية العاملة في أفغانستان أعربوا عن تزايد قلقهم حيال "العدو وسط مناخ من الريبة المتبادلة بين الجانبين."
ومنذ مارس/آذار عام 2009، قتل 57 جندياً أجنبياً، على الأقل، بينهم 32 أمريكياً، في 19 هجوماً نفذه عناصر من الجيش الأفغاني، نصف تلك الاعتداءات وقع هذا العام.
ديلي ميل
عقدت الدهشة ألسنة سكان مدينة "هيوانشان" الممتدة على طول نهر "شينان" شرقي الصين، عندما لاحت في أفق المدينة "مدينة أشباح" بأكملها بدت فيها ملامح المباني الشاهقة والجبال والأشجار واضحة تماماً للعيان، وهي ترتفع وسط الضباب الذي غطى النهر ساعة الغسق.
ونقلت الصحيفة البريطانية إن سكان المدنية المندهشين قاموا بتوثيق المشهد الذي بدت فيه بشكل واضح "المدينة الشبح"، قال البعض إنها ربما "دوامة" لحضارة مفقودة، وحيرت الصور الملتقطة الخبراء الذين زاروا المدينة للتأكد بأنه ما من مبان بالفعل في المنطقة.
وعزي الأمر إلى ظاهرة تحدث عندما تصبح الرطوبة في الهواء أكثر دفئا من درجة حرارة المياه في الأسفل ويخلق انكسار أشعة الشمس على المياه انعاكسات في السماء، إلا أن الظاهرة الأخيرة كانت الأوضح التي يجري تسجليها على الإطلاق، وقال أحد السكان، كان الأمر مدهشاً بحق.. أنه كمثل مشهد من فيلم أرض الجنيات."