دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصلت الصحف الأجنبية اهتمامها بالملفات العربية، وتقدمها هذه المرة نبأ اتهام عناصر من حزب الله بقضية اغتيال رفيق الحريري، وتناولت الاندبندنت خبراً حول الشكوك بشأن عودة علي عبدالله صالح إلى اليمن، بينما تناولت صحيفة أخرى خبر الاعتداء على نيكولا ساركوزي، لكن هآريتس كتبت عن المؤلف سامي مايكل الذي حاول الموساد تجنيده للتجسس على الدول العربية.

الاندبندنت

عودة الرئيس الجريح مازالت غير مؤكدة، تحت هذا العنوان كتبت الصحيفة تقول إن عودة الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، الذي أصيب بجروح خطيرة في محاولة اغتيال، غير مؤكدة للبلاد، وفقاً لما ذكره نائبه.

وقال عبدربه منصور هادي في تصريح لـCNN إنه رأى صالح بعد الهجوم وكانت قطعة خشب مغروزة بين أضلاعه وحروق تغطي وجهه وذراعيه والجزء العلوي من جسده.

الواشنطن بوست

تحت عنوان "طلبة سوريون محتجون يتعرضون للضرب" كتبت الصحيفة الأمريكية إن إن قوات من لاشرطة وقوة الأمن المدججة بالعصي واجهت نحو 100 متظاهر سلمي كانوا يهتفون للحرية

وكان الطلاب قد تجمعوا خارج كلية الاقتصاد في منطقة البرامكة بالعاصمة دمشق بعد الساعة الثالثة مساء وكانوا يطالبون بالحرية، وانضم إليهم عشرات آخرون على شكل مجموعات صغيرة غير أن عناصر أمنية نجحت في اقتياد الطلاب إلى عربات ومركبات الشرطة، وكان أحد رجال الشرطة يقول لهم: "تريدون حرية؟ سوف أريك الحرية بعد قليل."

كريستيان ساينس مونيتور

تناولت الصحيفة خبر محاولة اعتداء رجل على الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، وجذبه ناحيته قبل أن ينقض الحرس الشخصي لساركوزي عليه ويطيحون به أرضاً قبل أن يقتادوه إلى مركز للشرطة.

وكان الرجل قد تمكن، بحسب شريط الفيديو،من جذب ساركوزي من وراء الحاجز ناحيته قبل أن يتخلص منه ساركوزي وكاد يقع أرضاً.

دير شبيغل

كتبت تحت عنوان "ألمانيا توافق على إنهاء العصر النووي"، وقالت إن نقلاً عن مسؤولين "إن ثورة الطاقة الألمانية بدأ، فقد وافق البرلمان الألماني الخميس على سلسلة قوانين تدفع باتجاه إنهاء العمل بالطاقة النووية وتشجيع الطاقة المتجددة.

يشار إلى أن ألمانيا، التي تعد رابع أكبر دولة صناعية، وضعت خطة للتخلص من الطاقة النووي بحلول العام 2022.

هآريتس

"المؤلف سامي مايكل: الموساد حاول تجنيدي في خمسينيات القرن الماضي":

تحت هذا العنوان كتبت هآريتس الإسرائيلية تقول إن الموساد عندما أدرك أن مايكل لن يشارك في مساعي جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، فإنهم تحولوا إلى زوج شقيقته، إلي كوهين، وأقنعوه بالتجسس على سوريا.

ويترأس سامي مايكل رابطة الحقوق المدنية في إسرائيل، وقال إنه في عقد الخمسينيات من القرن الماضي، حاول الموساد تجنيده بهدف إرساله للتجسس في الدول العربية.

وقال إنه درس العرض بجدية، ولكنه نحاه جانباً، وعندها توجه الموساد إلى كوهين،الذي تمكن من الوصول إلى مناطق حساسة في سوريا قبل أن يتم القبض عليه وإعدامه في الثامن عشر من مايو/أيار عام 1965.