دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قررت السلطات المصرية، الثلاثاء، إحالة سبعة من "أقباط المهجر" بجانب قس أمريكي إلى محكمة جنايات القاهرة، وذلك على خلفية الفيلم المسيء للنبي محمد الذي أثار موجة احتجاجات حول العالم.
وأمر النائب العام المصري، المستشار عبد المجيد محمود، بإلقاء القبض على الثمانية وحبسهم إحتياطيا على ذمة القضية.
وتضم اللائحة، وبحسب ما نقل موقع "أخبار مصر" عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، كل من: موريس صادق جرجس عبد الشهيد، ومرقص عزيز خليل، وفكري عبد المسيح زقلمة، ونبيل أديب بسادة، وإيليا باسيلي وشهرته "نيقولا باسيلي"، وناهد محمود متولي وشهرتها "فيبي عبد المسيح بولس صليب", ونادر فريد نيقولا، بالإضافة إلى القس الأمريكي، تيري جونز، راعي كنيسة دوف الإنجيلية بولاية فلوريدا.
وتتهم النيابة المصريين السبعة، بالإضافة إلى القس الأمريكي، إرتكاب جرائم المساس بوحدة الوطن وإستقلاله وسلامة أراضيه، وإزدراء الدين الإسلامي، وإذاعة أخبار وشائعات كاذبة والتعدي بطريقة العلانية على الدين الإسلامي, والاشتراك فيها، وهي جرائم قد تصل العقوبة فيها إلى الإعدام.
وجاءت التهم على خلفية فيلم مسيء لرسول الإسلام جرى إنتاجه في الولايات المتحدة، وأدى نشر مقاطع منه لموجة عنف استهدفت البعثات الدبلوماسية الأمريكية والغربية بعدد من الدول العربية، بعدما انطلقت شرارتها من القاهرة.
ويذكر أن النائب العام المصري كان قد قرر، الأسبوع الماضي، وضع أسماء تسعة من "أقباط المهجر"، إضافة إلى القس الأمريكي، على قوائم ترقب الوصول.
وأشار السعيد، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، إلى أن بعض الأقباط المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية، اشتركوا مع مجموعة من الممثلين الأجانب، في إنتاج هذا الفيلم، ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان المحاميان السيد حامد، وناهد العسقلاني، عضوا لجنة الحريات بنقابة المحامين، قد تقدما ببلاغ إلى النائب العام، اتهما فيه بعض الأقباط الذين وردت أسماؤهم بقوائم ترقب الوصول بـ"الخيانة العظمى، والسعي لتقسيم مصر"، بعد قيامهم بإنتاج وعرض "فيلم سينمائي يسيء إلى رسول الله، مما كان له أثر سيء في نفوس جميع المسلمين في العالم."