دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت جماعة متشددة تتبع نهج تنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن هجوم مميت على الحدود المصرية الإسرائيلية، أسفر عن مقتل أربعة بينهم جندي إسرائيلي.

وقالت الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "أنصار القدس،" في بيان نشر على مواقع جهادية مساء السبت الماضي، إن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة، كان ردا على الفيلم المسيء للإسلام "براءة المسلمين."

ويوم الجمعة، قُتل جندي إسرائيلي وثلاثة مسلحين خلال تبادل لإطلاق النار بين وحدة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي، ومجموعة من المسلحين، في شبه جزيرة سيناء، على الحدود بين مصر والدولة العبرية.

وقالت الجماعة في بيانها إن "المسلحين كانوا مصريين وأن هذه العملية "هجوم تأديبي ضد أولئك الذين أهانوا النبي الحبيب محمد."

وقال اللواء أحمد بكر، مدير أمن شمال سيناء: "ليس هناك دليل على وجود جماعات على درجة عالية من التنظيم في سيناء بغض النظر عن مثل هذه التصريحات التي نشرت على الشبكة."

وقال بيان عسكري إسرائيلي يوم السبت إن ثلاثة نشطاء مسلحين بأسلحة وأحزمة ناسفة حاولوا عبور الحدود إلى إسرائيل واستهدفوا الجيش.

يُذكر أن الجيش المصري دفع مؤخراً بتعزيزات عسكرية إلى شبه جزيرة سيناء، التي تشهد تصاعداً في أعمال العنف، بهدف فرض السيطرة الأمنية في المنطقة، في أعقاب هجوم شنه مسلحون على إحدى النقاط الحدودية في رفح، مطلع أغسطس/ آب الماضي، أسفر عن مقتل 16 جندياً مصرياً.