CNN CNN

22 قتيلاً في سوريا وقصف جوي على حمص

الجمعة، 16 آذار/مارس 2012، آخر تحديث 13:00 (GMT+0400)

حمص، سوريا (CNN)-- أفادت مصادر بالمعارضة السورية بسقوط ما يزيد على 22 قتيلاً في مواجهات بين القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، ومحتجين مناوئين للحكومة في مختلف أنحاء سوريا الأربعاء، فيما أشارت تقارير إلى قيام طائرات حربية بقصف جوي على مدينة حمص، شمالي العاصمة دمشق.

وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن عدد الضحايا ارتفع، حتى غروب شمس الأربعاء، إلى 22 "شهيداً" على الأقل، بينهم طفلان وأحد العناصر المنشقة عن الجيش السوري، منهم 11 قتيلاً في إدلب، و4 قتلى في حمص، و3 في درعا، وقتيلان في الحسكة، بالإضافة إلى قتيل واحد في كل من حلب، وريف دمشق.

يُذكر أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة هذه التقارير، نظراً لقيود صارمة تفرضها الحكومة السورية على تحركات المراسلين الدوليين داخل أراضيها.

وقال ناشطون سوريون إن خط أنابيب للنفط في حمص انفجر الأربعاء، بعد قصف طائرات حربية سورية للمدينة، وقالت "لجان التنسيق"، وهي حركة معارضة تنظم وتوثق الاحتجاجات المناوئة للنظام، إن سحب دخان كثيفة ارتفعت بعد قصف خط الأنابيب بالمدينة.

من جانبها، سارعت السلطات السورية لاتهام "مجموعة إرهابية مسلحة" تقف وراء "العملية التخريبية"، التي استهدفت الخط النفطي.

وأوردت وكالة الأنباء الرسمية في سوريا "سانا"، في "خبر عاجل" أن المجموعة فجرت خطاً لنقل المازوت في منطقة بين بابا عمرو والسلطانية بحمص.

ويغذي الخط النفطي، التابع لشركة محروقات حمص، خزانات عدرا التي تساهم بتأمين مادة المازوت لدمشق والمنطقة الجنوبية، حسبما نقل المصدر.

وتتعرض "حمص"، منذ ما يقرب الأسبوعين، لقصف متواصل في إطار تصعيد القوات السورية لحملتها العسكرية ضد المدينة، التي تشهد وضعاً إنسانياً كارثياً"، في ظل نقص المواد الأساسية والطبية، وفق ناشطين.

ويعمل النظام السوري على سحق انتفاضة مناهضة له منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، راح ضحيتها آلاف القتلى، فيما اعتبرت الأمم المتحدة بأن عمليات القتل تلك قد ترقى إلى مرتبة "جرائم ضد الإنسانية."

وفي السياق ذاته، لفتت "لجان التنسيق" إلى "حصار تام" تتعرض له "حماة" وقطع كافة وسائل الاتصالات عن المدينة، التي تتعرض بعض ضواحيها لقصف عنيف، في حين اقتحمت القوات الحكومية أحياءً أخرى بالمدينة.