دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تواصلت المعارك في عدد من المناطق في سوريا، يوم الثلاثاء، وسقط المزيد من القتلى على أيدي القوات الحكومية، التي تشن حملة على نشطاء المعارضة منذ نحو عام ونصف العام.
وقات لجان التنسيق المحلية المعارضة في سوريا، إن ما لا يقل عن 41 شخصا قتلوا، الثلاثاء، على أيدي قوات الأمن السورية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك 18 شخصا في إدلب.
وكانت نيران القوات الموالية للنظام السوري، أوقعت 231 قتيلاً، يوم الاثنين، معظمهم في دمشق وضواحيها، وسط احتدام القتال في "حمص" وتنديد دولة بمذبحة داريا، التي نجم عنها مقتل 245 شخصا.
ويشار إلى أن شبكة CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من ن التقارير الواردة من سوريا نظراً للقيود التي يفرضها النظام على عمل وسائل الإعلام الأجنبية داخل البلاد.
وفي سياق متصل، قالت مفوضية اللاجئين التابعة للأم المتحدة إنه تم تسجيل ما لا يقل عن 214120 لاجئ في أربع دول مجاورة سوريا، لغاية من 26 أغسطس أغسطس/آب.
وناشدت منظمات دولية العالم لجمع مزيد من المال لمساعدة اللاجئين السوريين الذين يتدفقون على الأردن.
وقالت وكالة اليونيسيف التابعة للأم المتحدة إن نحو 17 ألف لاجئ موجودون حاليا في مخيم الزعتري، شمال الأردن، نصفهم من الأطفال، لكن الأرقام تتزايد يوميا مع تدفق المئات من الوافدين الجدد من سوريا.
وقد تدافع السوريون الفارون من العنف، إلى كل من الأردن، ولبنان، وتركيا، والعراق، وإلى مواقع آمنة داخل البلاد.
وقالت دومينيك هايد، ممثلة اليونيسيف في الأردن: "نتوقع أن يصل عدد سكان مخيم الزعتري 70 ألف لاجئ بحلول نهاية هذا العام.. يجب علينا أن نتصرف الآن، لأن الأطفال ما زالوا يعانون أشد المعاناة."
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن هناك 80 ألف لاجئ سوري فروا إلى تركيا، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 100 ألف في الأيام والأسابيع المقبلة.