دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف الدولية، السبت، بحادث مقتل أربعة جنود فرنسيين على يد جندي أفغاني وتهديد باريس بتسريع انسحابها العسكري من أفغانستان وما قد يترتب عن الخطوة على جهود التحالف الدولي، بجانب تزايد حالات إحراق الذات في الدول العربية، والتي أطلقت شرارة "الربيع" بالمنطقة.

نيويورك تايمز

 بعد أكثر من عام من إقدام الشاب التونسي محمد البوعزيزي، على إضرام النار في نفسه، مشعلاً شرارة ثورات اجتاحت العالم العربي، أضحت الظاهرة المعبرة عن الإحباط الممنهج واليأس، أكثر شيوعاً في المنطقة، وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى حالات مماثلة شهدها المغرب، الأربعاء، عندما قام خمسة شبان بإحراق أنفسهم، ليضافوا إلى حصيلة شهر أقدم خلاله آخرون، في الأردن، والبحرين وتونس، على ذات الخطوة.

وقال أستاذ دراسات الإعلام بالجامعة الأمريكية ببيروت، نبيل دجاني، إنه "لأمر  محزن حقا" مضيفاً: الحكومات غير مبالية.. لا تزال تتحدث عن الديمقراطية عندما يكون هناك تسلسل هرمي للاحتياجات التي ينبغي معالجتها أولاً."

ولفتت الصحيفة إلى أن تزايد حالات التضحية بالذات بالكاد تلقى اهتماماً وسط تغطية إعلامية محدودة، كما تظهر كذلك مدى التأثير الضعيف للثورات العربية في إحداث تغيير على الأوضاع الراهنة، التي كانت الدافع وراء انطلاق الانتفاضات الشعبية الضخمة، فالأوضاع الاقتصادية في كثير من دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط لا تزال صعبة كما كان عليه الحال من قبل، بل ازدادت سوءاً في أماكن كثيرة ، مثل مصر وليبيا.

واشنطن بوست

يسلط تهديد فرنسا بتسريع انسحابها، الأحادي الجانب، من التحالف العسكري في أفغانستان، الضوء على تزايد الشكوك بشأن وحدة صف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لتنصيب حكومة ثابتة في كابول بعد أكثر من عقد من الحرب.

وجاءت تهديدات الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، وكبار أعضاء حكومته، أثناء فورة غضب بعد مقتل أربعة جنود فرنسيين وإصابة ما يزيد عن العشرة على يد جندي أفغاني، الجمعة.

 فمن شأن أي انسحاب متعجل من قبل أي من الأعضاء الرئيسيين في التحالف الدولي أن يقوض خطة الناتو للانسحاب المتفق عليها في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2010، وتزيد الضغوط الداخلية على الرئيس باراك أوباما، لتسريع سحب القوات الأمريكية من هناك.

وتزايدت المخاوف الدولية حول المهمة الدولية بأفغانستان مع تصاعد حالات مهاجمة قوات عسكرية أفغانية على جنود الناتو، ففي تقرير أعد بطلب من الجيش الأمريكي، وجدت نتائجه أن 58 جندياً غربياً قتلوا في 26 هجوماً قامت بها عناصر أمنية أفغانية - سواء من الجيش أو الشرطة - في الفترة من مايو/أيار 2007 وحتى مايو/آيار 2001.
 
ديلي ميل

السجن سبعة أعوام لثلاثة مسلمين متشددين دعوا لإعدام المثليين، بهذا العنوان تناولت الصحيفة البريطانية أول إدانة من نوعها منذ سريان قانون جديد لمكافحة التحريض على الكراهية على أساس التوجه الجنسي.

وكانت المجموعة المتعصبة قد قامت بتوزيع ملصقات تدعو لتنفيذ عقوبة الإعدام شنقاً أو حرقاً أو بالرجم، في حملة تعصب وكراهية ضد المثليين، من وصفتهم بأنهم السبب الجذري لمشاكل المجتمع.

وقضت محكمة ديربي عقوبة السجن سبع سنوات على كل من :إعجاز علي، وكبير أحمد، ورضوان جافيد، في أول محاكمة من نوعها منذ دخول القانون الجديد حيز التنفيذ، وتحدث سكان المنطقة عن جهود المتشددين لتحويل منطقتهم الواقعة في ديربي إلى "دولة من القرون الوسطى" بموجب إقامة الشريعة، بحسب الصحيفة.