دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت أبرز الصحف العالمية، في إصداراتها، السبت، عددا من القضايا البارزة على المستوى الإقليمي، حيث تصدر هذه قائمة الأخبار قضية استطلاع الرأي "الساخر" لأحد المؤسسات الإخبارية والتي أثارت ضجة كبيرة، في الوقت الذي تناولت فيه صحف أخرى الملف السوري واحتدام المعارك في مدينة حلب.
ذا دايلي تيلغراف
ألقت الصحيفة الأمريكية الضوء في عناوينها العريضة على أحد استطلاعات الرأي الأمريكية والتي أشارت الى أن الغالبية الساحقة من الأمريكيين يفضلون الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاستطلاع الذي نشر في أحد المؤسسات الإخبارية "الساخرة" في ولاية شيكاغو الأمريكية، أحدث ضجة بعد أن قامت وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية "فارس" بترجمة المقال حرفيا ووضعه على موقعها الإلكتروني باعتبار أنه استطلاع لرأي الشارع الأمريكي.
ونقلت الصحيفة ما جاء في المقال "الساخر" والذي نص على أن 77 في المائة من الناخبين الأمريكيين يفضلون مرافقة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لاحتساء الكحول أو الذهاب لمباراة بيسبول فضلا عن مرافقة الرئيس باراك أوباما.
نيويورك تايمز
تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية الملف السوري، واحتدام المعارك في حلب، كبرى المدن السورية بين قوات النظام السوري الساعية لاسترجاع عدد من المناطق الإستراتيجية وبين الثوار الذين الساعين للحفاظ على الأراضي المحررة.
وبينت الصحيفة الى أن احتدام المعارك في حلب وخصوصا في المناطق التابعة للأقليات العرقية كالمسيحيين والأكراد سيؤدي إلى إشعال الأوضاع بصورة كبيرة باعتبار أن هذه الأقليات لم تأخذ جانبا في هذه الثورة التي تسيطر عليها الغالبية السنية مقابل النظام العلوي الذي يصور نفسه على أنه الحامي والمدافع عن هذه الأقليات.
وأشارت الصحيفة إلى أن حجم المساعدات الإنسانية المقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية ارتفعت إلى 130 مليون دولار، الجمعة، بعد إعلان وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون عن تقديم 30 مليون دولار كمساعدات للاجئين السوريين بالإضافة إلى 15 مليون دولار للمعارضة السورية المدنية.
ذا انديبندنت
أشارت الصحيفة البريطانية في إصداراتها إلى تداعيات كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو والعرض الكرتوني الذي قام به من خلال رسمه لقنبلة والشروع بشرح الخطر الإيراني واقتراب حصولها على القنبلة النووية.
وألقت الصحيفة الضوء على الخطابات السابقة لرؤساء الوزراء والساسة الإسرائيليين، حيث سبق وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، شيمعون بيريز في العام 1992 أن إيران ستتمكن من الحصول على السلاح النووي في العام 1999، وبعدها تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك بأن إيران ستحصل على القنبلة النووية في العام 2004، حيث لا تزال التحذيرات تتوالى من وقت لآخر دون وقوع أمر جدي.