دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- فيما يلي أبرز صور تؤرّخ لأبرز الأحداث العربية خلال 2013:

 

 

بعد فترة من الهدوء، اهتزت تونس التي شهدت انطلاقة الربيع العربي على اغتيال المعارض اليساري البارز شكري بلعيد في فبراير/شباط. وأدخلت عملية الاغتيال تونس في أزمة سياسية مازالت مستمرة رغم الإعلان عن تكليف رئيس حكومة مستقل. وأثناء جنازة تاريخية لبلعيد، لفتت صورة زوجته بسمة بلعيد وهي ترفع شارة النصر وتتقدم المشيعين في شارع الحبيب بورقيبة الأنظار.

 

 

بعد فترة من التكهنات، سلّم أمير قطر السابق حمد آل ثاني مقاليد الإمارة لنجله تميم. واستأثر الحدث باهتمام العرب لاسيما مع اتهام قطر بالتدخل في شؤون دول عربية أخرى، وأيضا لأن الحدث فريد من نوعه من حيث تنازل قائد، وخاصة أمير، لنجله عن طواعية. ولفتت صورة الأمير الجديد وهو يتحادث طويلا إلى جانب والده مع الداعية المثير للجدل يوسف القرضاوي باهتمام العرب، بالنظر لاتهام الأخير بالتأثير الواسع في سياسة الإمارة الصغيرة.

 

 

شهدت مصر تحولا جذريا بإعلان قائد الجيش عبد الفتاح السيسي عزل الرئيس المنتخب الإخواني محمد مرسي. وبدأ سير الأحداث، بعد إعلان حركة 6 أبريل/نيسان جمع توقيعات تطالب بعزل الرئيس والتظاهر في ميدان التحرير، باجتماع عشية ذلك الموعد بين الرئيس مرسي ووزير دفاعه عبد الفتاح السيسي. وهي صورة تناقلها كثيرا المهتمون.

 

 

وفي 30 يونيو/حزيران، تجمع المعارضون في ميدان التحرير مطالبين مرسي بالاستقالة. وفي الثالث من يوليو/تموز، أعلن السيسي إطاحة مرسي وخارطة طريق جديدة للبلاد.

 

 

وبعد اعتصام الآلاف من أنصار حركة الإخوان المسلمين، وبعد تحذيرات عديدة، أمهلت السلطات الجديدة المعتصمين في ميداني النهضة ورابعة العدوية قبل أن تنفذ عملية أمنية لفضّ الاعتصام وهو ما أسفر إلى مقتل مئات. وباتت شارة الأصابع الأربعة، وهي تجسيد لميدان رابعة، إحدى أساليب التظاهر لدى أنصار مرسي.

 

 

اهتز العالم في أغسطس/آب على صور ومقاطع فيديو أظهرت الأدلة لاحقا، حسب الولايات المتحدة، أنها تظهر استخدام الحكومة السورية لغاز السارين ضد مدنيين مما أدى إلى مقتل عدة مئات. وأسفرت جهود دولية عن إصدار قرار من الأمم المتحدة يجرّد دمشق من ترسانتها النووية.

 

 

وكان من تداعيات القرار انقلاب في التحالفات الدولية أدت في مرحلة ما إلى هدوء نسبي في الحرب داخل سوريا قبل أن يتميز الشهر الأخير من العام بحملة تنفذها الحكومة باستخدام البراميل ضدّ أحياء واسعة، زيادة على أزمة إنسانية في مخيمات اللاجئين السوريين في عدة دول. ولفتت صورة طفل وهو إلى جانب مجسم لرجل الثلج إحدى أبرز الصور التي لفتت الانتباه.

 

 

لكن وقبل ذلك، وفي علامة على ما قد ينتظر المنطقة في السنوات المقبلة من تحسن في الأوضاع، كلّف العالم إمارة دبي بتنظيم أكبر معرض عام 2020 بعد منافسة مع عدة مدن روسية وتركية وبرازيلية، مما أدى إلى احتفال سكان الإمارة بالحدث بالنظر لتداعيات تنظيم "إكسبو 2020" على الحياة العامة في المنطقة.