نحاتو العاج الصينيون يتمسكون بفنهم "المثير للجدل"

نشر
3 دقائق قراءة
noemi cassanelli
noemi cassanelli
noemi cassanelli
noemi cassanelli
noemi cassanelli
noemi cassanelli
noemi cassanelli
7/1نحاتو العاج الصينيون يتمسكون بفنهم "المثير للجدل"

بدأ الصيني لي تشانك بنحت العاج في العام 1964، عندما كان لا يزال عدد الفيلة في أفريقيا في ازدياد مستمر. لكن اليوم، بات تغير المواقف تجاه العاج يهدد النحاتون الذين جعلوا من هذا الفن مهنة مارسوها على مدى عدة أجيال.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما بدأ لي تشانك بنحت العاج في العام 1964، كان لا يزال عدد الفيلة في أفريقيا في ازدياد مستمر، كما كان طلب العاج في الصين قليل جداً ويمكن شراء الأنياب بأقل من سبعة دولارات للكيلوغرام الواحد.

محتوى إعلاني

قد يعجبك أيضا.. صور تضع علامة استفهام حول معنى "الجندر" و"الميول الجنسية" وضرورة تطابقهما

محتوى إعلاني

أما اليوم، فقد تكلف نفس الكمية حوالي 1,100 دولار أمريكي وفقاً لبحث أجرته منظمة إنقاذ الفيلة.

ولكن في حين أن هذا يعتبر ارتفاع كبير في مهنة لى، إلا أن سعر أسنان الفيلة قد انخفض إلى النصف تقريبا خلال الـ18 شهرا الماضي.

قد يهمك أيضا.. بين رسائل الكراهية والإصرار على تحقيق الحلم.. أول راقصة باليه محجّبة تروي حكايتها

وقد رحب أنصار الحفاظ على البيئة بهذا الانخفاض في الطلب، شاكرين لذلك حملات التوعية والتزام الرئيس شي جين بينغ بإلغاء تجارة العاج في الصين.

ولكن بالنسبة للي البالغ من العمر 65 عاما، فإن هذه المواقف المتغيرة تهدد الفن القديم وسبل عيش العديد من النحاتين الصينين. يقول لي: "يمثل نحت العاج الثقافة التقليدية الصينية. والشعب الصيني يحبه لأنه مهارة قديمة تعود للفنون الإمبراطورية."
منذ تقاعده من مصنعه في العام 2013، يقدر لي أنه يصنع أقل من 10 منحوتات في السنة، مستغرقاً شهرين أحيانا لاستكمال قطعة واحدة.

شاهد أيضا.. بالفيديو: الخيال يصبح حقيقة في عالم أزياء "الملائكة الصغار"

ويعبر لي عن استيائه من صيد الفيلة غير المشروع والسوق السوداء التي باتت اليوم ترتبط بصناعته، مؤكداً: " نحن أصحاب مهن نحت العاج القانونية. العاج الذي كنا نستخدمه كان من الوفيات الطبيعية. نحن نهتم بحماية الحياة البرية، وأنا أحب الحيوانات وأملك جرو كحيوان أليف. أنا مصدوم أنه هناك من يقتل الفيلة للحصول على العاج."

مع فرض الحظر العالمي على العاج في العام 1989، استطاعت المصانع أن تبقى مفتوحة، إذ كانت لا تزال الصين تسمح بالتجارة الداخلية، بوجود نظام ترخيص سمح باستيراد الأنياب من وفيات الفيل الطبيعية.

وأيضا.. هل تحلم بزيارة أشهر المتاحف الفنية عالمياً؟ معرض "دبي آرت" يجمعها لك تحت سقف واحد

ولكن اليوم، أصبح الفرق بين التجارة الشرعية وغير الشرعية غير واضح، وفقاً لدعاة حماية البيئة، ما يؤثر على صناعة هذا الفن التقليدي القديم.

تعرفوا أكثر إلى لي وأعماله في معرض الصور أعلاه: 

وأيضا.. عدسة هذا المصور الإيطالي تدخل عالم عائلة سورية لاجئة عن قرب

نشر
محتوى إعلاني