دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أكثر من أربعة ملايين و800 ألف شخص هاجروا من سوريا، منذ أن بدأت الحرب من خمس سنوات.. وحوالي مليون من هؤلاء قد تقدموا بطلبات لجوء إلى أوروبا، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين.
قد يعجبك أيضا.. كيف غطّت 14 ألف سترة نجاة أحد أبرز معالم برلين؟
سومر وشقيقتاه سلسبيل ولبنى هم من بين الكثير من اللاجئين الذين شقوا طريق اللجوء المعتاد للوصول إلى ألمانيا وعيش حياة أكثر أماناً مقارنة بتلك التي عاشوها لفترة طويلة وعصيبة، وبهدف لم الشمل مع شقيقهم مصعب الذي يعيش في منطقة شوابيش في ألمانيا.
وقد كان سومر البالغ من العمر 28 عاماً، طالب هندسة غادر من سوريا إلى الأردن قبل ثلاث سنوات. أما شقيقتاه سلسبيل ولبنى اللتين تبلغان من العمر 21 و14 عاماً على التوالي، فقد كانتا تعيشان في العاصمة السورية دمشق حتى سبتمبر/أيلول الماضي، عندما اجتمعتا مع شقيقهما لبدء رحلتهم في مطار اسطنبول في تركيا.
قد يهمك أيضا.. نجا من تعذيب النظام السوري واحتجاز "داعش".. حكاية تروي شجاعة مصور من حلب
أثناء رحلتهم التي طالت قرابة الشهر والنصف، قام المصور الفوتوغرافي الإيطالي أليسيو مامو بتوثيق رحلة العائلة الشاقة من تركيا إلى اليونان ثم مقدونيا، وصربيا، وكرواتيا، فسلوفينيا، وأستراليا، وأخيراً ألمانيا، بكل مراحلها، ابتداء من نومهم في المخيمات، والسفر في القطارات والحافلات وصولاً إلى التهرب من أمن الحدود ونقاط التفتيش.
ورغم أن مامو وثق صعوبة رحلة اللجوء، إلا أنه قام أيضاً بتسليط الضوء على الصورة "الأقل بؤساً،" كما وصفها، لهذه التجربة الفريدة. وقام مامو بالتقاط صور لأفراد العائلة وهم يسبحون في مياه وسط مناظر خلابة، بالإضافة إلى تصويرهم وهم يلتقطون صور "سيلفي" مع أصدقائهم في الرحلة.
وأيضا.. مخططات حرب: فنانون يرسمون صراعات الحرب السورية
تعرّفوا أكثر إلى رحلة اللجوء عن قرب في معرض الصور أعلاه: