فوضى ما بعد داعش في العراق.. كيف يمكن أن يتكرر التاريخ؟

الشرق الأوسط
نشر
القسوة والعزلة والهجر من قبل الحكومة العراقية أثناء حقبة ما بعد "داعش" الحرجة تهدد برؤية التاريخ يعيد نفسه. المخيمات مليئة بالأشخاص الخائفين وغير القادرين على العودة إلى ديارهم بعد. أطفال "داعش" أو هؤلاء الذين اختفى آباؤهم وإخوانهم وأعمامهم، أبرياء كانوا أو مذنبين، تملأهم الكراهية بينما يتقدمون في العمر. كما أن الأبرياء الذين وقعوا في المصيدة أيضاً يشعرون أن السكان السُنّة في العراق هم ضحايا مرة أخرى لحملة انتقام للحكومة العراقية التي يقودها الشيعة.