لبنان على شفا "انفجار اجتماعي".. ماذا حل بـ"سويسرا الشرق الأوسط"؟

الشرق الأوسط
نشر

حذر رئيس الوزراء اللبناني مؤخرًا من أن البلاد على بعد أيام مما وصفه بـ "الانفجار الاجتماعي".

محتوى إعلاني

ففي العامين الماضيين، تعرض لبنان لانهيار اقتصادي وجائحة فيروس كورونا وانفجار مرفأ بيروت المدمّر في أغسطس/ آب الماضي.

محتوى إعلاني

ويتعامل الآن مواطنوه المنهكون مع أزمة وقود وانقطاع يومي مطول للتيار الكهربائي ونقص في الغذاء والدواء.

ومع استمرار الغضب بسبب الانفجار الأخير في مرفأ بيروت، حمل أقارب القتلى في ذلك الانفجار صوراً للضحايا وتوابيت إلى منزل وزير الداخلية اللبناني، لكن سرعان ما تحولت الاحتجاجات إلى هرج مساء الثلاثاء.

إذ غضب المتظاهرون بعد أن حكم الوزير محمد فهمي بأن رئيس المخابرات اللبنانية القوي لن يضطر للإجابة على أسئلة حول الانفجار، الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص.

أما على الصعيد الاقتصادي، فإن البلاد، منذ قرابة عامين، في حالة من السقوط الحر الذي تفاقم بسبب جائحة فيروس كورونا، مع اصطفاف الناس لساعات الآن أمام محطات الوقود، بينما تحظى بيروت بساعات قليلة فقط من الكهرباء في اليوم على أفضل تقدير.

وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن ما يقرب من 80٪ من العائلات في البلاد ليس لديها ما يكفي من الطعام لتأكله، بينما يصف البنك الدولي الأزمة الاقتصادية في لبنان بأنها واحدة من أسوأ الأزمات التي شهدها العالم في الـ150 سنة الماضية.