شاهد كيف رد مسؤول إسرائيلي على سبب ضرب الشرطة الإسرائيلية مشيعي شيرين أبو عاقلة

الشرق الأوسط
نشر

قال عساف زامير، القنصل العام لإسرائيل في نيويورك، في مقابلة مع مذيع CNN بريان ستيلتر، إن إطلاق النار المميت على صحفية الجزيرة شيرين أبو عاقلة كان مأساة، مشيرًا إلى أن على الناس الانتظار قبل أن يقولوا إن إسرائيل مسؤولة عن القتل، مؤكدًا "نحن بحاجة إلى التحقيق".

محتوى إعلاني

وقال زامير إنه "أولاً وقبل كل شيء، يجب أن يكون لدينا تحقيق الآن لفهم كيف حدث ذلك في البداية، ولكن علينا أيضًا أن نتذكر السياق الكامل له، لأننا بدأنا القصة في المنتصف نوعًا ما".

محتوى إعلاني

وتابع قائلًا "لأنه في الشهر الماضي، تعرض 19 إسرائيليًا للقتل الوحشي في هجمات إرهابية، ليس كصحفيين يغطون منطقة حرب في صراع ما، ولكن لمجرد جلوسهم في سياراتهم وهم يمشون في الحدائق ويشربون الجعة، لكونهم يهوديين يعيشون في إسرائيل، كان علينا الذهاب إلى جنين لمحاولة منع الهجوم الإرهابي القادم منها".

كما أضاف زامير "هذه هي المداهمة التي قُتلت في النهاية شيرين أبو عاقلة في إطلاق نار فيها، وهي مأساة مرة أخرى. كنا نشاهد الوسائط المركزية ووسائل التواصل الاجتماعي والسياسيين في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم يزعمون أن المسؤولة هي إسرائيل قبل أن يكون لدينا أي دليل على ذلك".

وعند سؤال مذيع الشبكة عما إن كان هناك نمط للجيش الإسرائيلي في استهداف الإعلاميين، بالإشارة إلى قصف مبنى سكني في غزة كان يتضمن مكتب AP هناك، أجاب زاميد "لا بالتأكيد. لا يوجد نمط. الإعلام الحر في إسرائيل مهم جدًا بالمناسبة. لهذا نريد إجراء هذا التحقيق أساسًا.... إنها منطقة نزاع، وهي ليست منطقة نزاع من جانب واحد. إنها منطقة نزاع لأن الإرهاب يخرج منها، لأن الناس يستخدمون المدارس ومبنى AP وغيرها من الأماكن التي لا نقوم بها".

وطرح مذيع الشبكة حينها سؤال "ماذا عن الجنازة يوم الجمعة؟ كانت الشرطة الإسرائيلية تضرب المشيعين بالهراوات. هل كانت تلك منطقة نزاع؟".

وجاءت إجابة زامير بالقول "نعم، بطريقة ما. أولًا دعني أقل هذا. المشاهد مروعة. المشاهد مروعة. لن أدافع عن المشاهد، ونحن نجري تحقيقًا. وبالمناسبة، في سلسلة الأشياء التي نقوم بها لمحاولة إدارة هذا الوضع، تحدث أخطاء. نحن لسنا مثاليين، ولا أعتقد أن أحدًا مثاليًا. إذا كان لدينا أي شيء لنتعلمه مما حدث فسنتعلم منه. لكن مجددًا، المضمون. هذه جنازة كنا مسؤولين عن السلامة العامة فيها. كانت منظمة، قوات الشرطة وعائلة شيرين أبو عاقلة. قبل بدء الجنازة أتى الناس وحاولوا أخذ النعش من العائلة. حاولوا أخذها إلى اتجاه مختلف وكانت الشرطة هناك للتأكد من أن ما تم الاتفاق عليه سيحدث".