بايدن "يتنازل" وسط اعتراف على ما يبدو بمستقبل محمد بن سلمان

الشرق الأوسط
نشر

يقول السعوديون إن الرئيس بايدن سيزور المملكة بدعوة من الملك سلمان، لكنهم يوضحون أيضًا أن الرئيس بايدن سيلتقي مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

محتوى إعلاني

في الواقع، من المتوقع أن يجري ولي العهد، على الأقل من وجهة نظر سعودية، المحادثات الأكثر جوهرية حول الأمن الغذائي وأمن الطاقة والعلاقات الاقتصادية وتحسين العلاقات التجارية وحتى مناقشات حول الفضاء.

محتوى إعلاني

لذا فإن محمد بن سلمان هو فعليًا من يقر الأمور بشكل يومي في السعودية، ويبدو أن هناك اعترافًا من البيت الأبيض الآن بأن محمد بن سلمان سيصبح الملك في نهاية المطاف في السعودية، ومن المرجح أن يظل في المنصب لعقود عديدة قادمة.

يعتبر محمد بن سلمان نفسه والمملكة لاعبًا قويًا مهمًا في منطقة الخليج. لذلك، لكل هذه الأسباب، وحقيقة أن الرئيس بايدن يحتاج إلى دولة ذات قدرة إنتاج نفط مؤثرة مثل السعودية للمساعدة في ارتفاع أسعار الطاقة في جميع أنحاء العالم.

لكل هذه الأسباب يتم تقديم تنازلات من كلا الجانبين. لكنه تراجع كبير بالنسبة للرئيس بايدن. فقد قال خلال حملته الانتخابية إنه سيحول السعودية إلى دولة منبوذة.

الآن، استمع السعوديون إلى خطاب حملته الانتخابية واعتقدوا أنه سيخفف من حدة خطابه عندما يصبح في البيت الأبيض، ومن المحادثات التي أجريتها مع المسؤولين السعوديين، لم يتوقع أي منهم أن تصبح العلاقة متوترة كما كانت خلال العام ونصف العام الماضي، أو أن الأمر سيستغرق هذا الوقت الطويل لإعادة الوضع كما كان.

لكن يبدو أن الأمر يعود إلى تلك النقطة التي يتحدث الكثير من السعوديين عنها، علاقة طويلة ودائمة ومهمّة مع الولايات المتحدة.