"الأسوأ منذ عامين".. اشتباكات في طرابلس تثير المخاوف بشأن عودة الصراع إلى ليبيا
لقي 32 شخصًا، على الأقل، مصرعهم، وأصيب 159 آخرون في اشتباكات عنيفة بين الميليشيات المتناحرة في جميع أنحاء العاصمة الليبية طرابلس، يوم السبت، وفقا لبيان من وزارة الصحة الليبية.
واندلع قتال عنيف في العاصمة الليبية، السبت، حيث تبادلت الفصائل المتناحرة إطلاق نار كثيف وسمع دوي عدة انفجارات في أنحاء المدينة.
وقالت حكومة "الوحدة الوطنية" المدعومة من الأمم المتحدة، في بيان نُشر على صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن الاشتباكات “انطلقت من قبل مجموعة عسكرية أطلقت نيرانا عشوائية على قافلة كانت تمر في منطقة شارع الزاوية، بينما كانت مجموعات مسلحة تتجمع عند البوابة 27 غرب طرابلس وبوابة الجبس جنوب طرابلس“.
ويقع مقر رئيس الوزراء المؤقت عبد الحميد دبيبة، رئيس حكومة "الوحدة الوطنية"، في طرابلس في الجزء الغربي من ليبيا.
ومبنى البرلمان في طبرق شرقي البلاد مقر حكومة منافسة يقودها رئيس الوزراء فتحي باشاغا.
كان باشاغا يحاول دخول طرابلس والاستيلاء عليها لأنه يزعم أن حكومة "الوحدة الوطنية" "غير قانونية ويجب أن تتنحى".
لكن حكومة "الوحدة الوطنية" رفضت وزعمت أن السلطة يجب أن يتم تسليمها سلميا من خلال الانتخابات وليس بالقوة.
ودعا الهلال الأحمر الليبي في تغريدة، السبت، جميع الأطراف إلى “دعم فرق الهلال الأحمر الليبي لأداء مهامها الإنسانية داخل المدينة“.