فيديو يظهر مضايقة متظاهرين لمتحدث باسم الحكومة الإيرانية.. ومقتل الشابة نجين عبدالمالكي

الشرق الأوسط
نشر

من الشوارع إلى فصول الدراسة، تنتشر المظاهرات المناهضة للنظام في 12 جامعة على الأقل في إيران. طلاب في مقدمة حركة احتجاجية تشكل أكبر تهديد للنظام الإيراني منذ سنوات.

محتوى إعلاني

في طهران، لقي المتحدث الرسمي باسم الحكومة علي بهادري جهرمي حشودًا تهتف ضد النظام. صرخة الاحتجاج الشهيرة "المرأة، الحياة، الحرية"، تلتها مطالب البعض من المتحدث بـ“الانصراف“، ما دفعه إلى التخلي عن حديثه قبل الموعد المحدد.

محتوى إعلاني

وفي مدينة قم، استقبال جامد آخر لمسؤول الحكومة. رسالتهم: "لا نريد ضيفًا مجرمًا في جامعتنا"، لكن الحركة امتدت أيضًا إلى المدارس الثانوية في البلاد.

إذ شوهدت الفتيات الصغيرات يتحدين بشجاعة قوانين اللباس الصارم للنظام، حتى أن بعضهن انضممن إلى الدعوة لتغيير النظام.

ولكن كما يستمر المحتجون في اكتساب الزخم، الأمر كذلك مع قمع النظام. حيث يمكن مشاهدة طلاب الكلية في همدان وهم يقيمون الحداد على وفاة زميلتهم، نجين عبدالمالكي.

وفقًا لمجموعة حقوق الإنسان هينغاو، فقد قُتلت ذات الـ21 عامًا على يد قوات الأمن الإيرانية أثناء احتجاج. وتزعم هينغاو أن الشابة تعرضت للضرب بهراوة، مما أدى إلى تعرض رأسها وجمجمتها بإصابات، رغم أن وكالة أنباء فارس شبه الرسمية الإيرانية نفت هذه التقارير.

اسم آخر وحياة أخرى أضيفت إلى قائمة إيران المتزايدة بالأشخاص الذين تم اعتبارهم "شهداء". كل حالة وفاة تؤدي فقط إلى إثارة حماس شباب البلاد في معركتهم المتنامية من أجل التغيير.