بعد الدمار الهائل الذي خلفه زلزال المغرب.. دول ومنظمات إغاثية تعرض المساعدات لإعانة البلاد
بينما يصطف الناس في مراكش للتبرع بالدم بعد الزلزال الذي ضرب المغرب، تتعهد العديد من الدول بدعمها، حيث عرض رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي موارد بلاده في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.
وقال مودي: "ندعو الرب أن يتعافى جميع المصابين في القريب العاجل. إن المجتمع الدولي برمته يقف إلى جانب المغرب في هذا الوقت العصيب، ونحن على استعداد لتقديم كل المساعدة الممكنة لهم".
كما أرسلت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وفرنسا واليابان والأمم المتحدة تعازيها وعرضوا المساعدة.
وتعهدت ألمانيا بتقديم مساعدات، حيث وضعت إحدى الوكالات خططًا لنشر كلاب بوليسية مدربة تدريبًا عاليًا، والتي تعتبر ضرورية في جهود البحث والانتشال.
وقالت تركيا التي لا تزال تتعافى من زلزال قوي وقع في وقت سابق من هذا العام، وأودى بحياة أكثر من 45 ألف شخص هناك، إنها تستطيع إرسال أكثر من 200 عامل إغاثة و1000 خيمة إلى المناطق المتضررة.
وتكثف مجموعة "الخوذ البيضاء" التطوعية جهودها مرة أخرى، قائلة: "من خلال خبرتنا في البحث والإنقاذ والاستجابة لكوارث الزلازل، نؤكد الاستعداد الكامل للمساعدة في جهود الإنقاذ في المغرب لأولئك العالقين تحت الأنقاض".
وحتى الجزائر التي قطعت علاقاتها مع المغرب قبل عامين، قالت إنها ستفتح مجالها الجوي أمام الرحلات الإنسانية والطبية إلى المغرب.