جثث تُجمع من الشوارع على عربات تجرها الحمير.. الهدنة تكشف حجم الدمار في غزة
أوقفت الهدنة المؤقتة قصف غزة، وكشفت عن الدمار الذي خلفته أسابيع من الغارات الجوية. حيث كان الناس يجمعون الجثث الملقاة في الشوارع ويحملونها على عربات تجرها الحمير.
لا يزال مئات وربما آلاف آخرين محاصرين تحت الأنقاض، في حين أن مصير الكثيرين لا يزال مجهولاً.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، فإن عدد القتلى في اليوم السابق لبدء الهدنة وصل إلى ما يقرب من 15 ألفًا، ثلثيهم من النساء والأطفال.
ووفقا للأمم المتحدة، فقد نزح حوالي مليون وسبعمائة ألف من سكان غزة، أي حوالي 80٪ من السكان. العديد منهم محشورون في الجنوب.
لقد سمح التوقف المؤقت للناس بإعادة الإمداد. لكن حتى الآن لم يكن الأمر سوى قطرة في محيط، كما تقول الأمم المتحدة، بينما يأمل الناس في ألا تتبع العاصفة هدوء اليوم.
ومع اشتداد قبضة الشتاء، ينتظر المئات كيس الطحين من الأمم المتحدة. تدخل المزيد من الإمدادات إلى غزة ولكن ليس بما يكفي.
ورغم أن الهدنة تم تمديدها يومين إضافيين وربما يمكن تمديدها مرة أخرى، أوضح المسؤولون الإسرائيليون أن الهجوم البري في غزة سيستأنف في نهاية المطاف.
ففي يوم الاثنين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: عندما نعود إلى القتال سنستخدم نفس القوة وأكثر وسنقاتل في كامل قطاع غزة.