CNN تجمع أدلة بصرية ومعلومات استخباراتية عن مقتل السنوار.. هذا ما نعرفه حتى الآن

الشرق الأوسط
نشر

لقد قُتل يحيى السنوار، زعيم حماس، على يد الجيش الإسرائيلي.. ولكن كيف حدث ذلك؟

لقد بحثت شبكة CNN في مقاطع فيديو وصور فوتوغرافية ومعلومات استخباراتية مفتوحة المصدر لتجميع كل ما يمكن من أدلة تثبت كفية حصول ذلك وهذا ما نعرفه حتى الآن عن عملية القتل.

محتوى إعلاني

لقد تم تحديد موقع المنزل الذي عُثر على جثته فيها في حي تل السلطان في رفح، جنوب غزة تمامًا، ومن غير الواضح كم من الوقت كان السنوار في المنزل أو حتى في المنطقة.

وبالعودة إلى شهر أغسطس/ آب، كان الدمار أقل في المنطقة. حيث يمكن رؤية بعض المنازل التي لا تزال قائمة من خلال صور القمر الصناعي، ولكن خلال سبتمبر/ أيلول، يمكن رؤية المزيد من آثار الدبابات عبر المنطقة، مع تزايد الدمار.

وبحلول يوم 16 أكتوبر/ تشرين الأول - صباح اليوم السابق لمقتله - كانت دبابات الجيش الإسرائيلي على بعد 250 مترًا - ويمكن رؤيتها هناك في صورة القمر الصناعي محيطة بالمكان الذي قضى فيه السنوار لحظاته الأخيرة.

وقال الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق إنه لم يكن على علم بوجوده في المنطقة، لكنه رصد رجلاً يفر من منزل آخر في المنطقة، وأرسل طائرة بدون طيار لملاحقة الرجل الهارب إلى موقعه الجديد. من المرجح أن يكون هذا الفيديو هو آخر لقطات نرى فيها السنوار على قيد الحياة، وهو يحدق في كاميرا الطائرة بدون طيار من الطابق الثاني من مبنى متناثر الأنقاض. بينما يُظهر مقطع الفيديو هذا دبابة تطلق النار على المبنى الذي يوجد فيه السنوار. ليس لدينا أي صور لما يحدث بعد ذلك، ولكن في الصور التالية لدينا، السنوار ميتًا.

في نفس الموقع، يمكن رؤية جسد السنوار محاطًا بجنود الجيش الإسرائيلي، لكننا لوحظ تغيير في بعض مقاطع الفيديو التي نفترض أنها تم التقاطها لاحقًا، والتي تكشف عن بعض التفاصيل حول ما حدث لجسده. حيث في هذا الفيديو التالي، اختفت الساعة التي كانت في يد السنوار واختفى إصبع واحد. قال الطبيب الشرعي الذي أجرى تشريح الجثة لشبكة CNN إن إصبعه تم نقله إلى إسرائيل لتحديد أنه السنوار، ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي ذلك بعد.

ويمكن أيضًا رؤية إصابة خطيرة في الرأس في إحدى الصور، وهو ما يتوافق مع ما قاله الطبيب الشرعي بأن سبب وفاته كان نتيجة طلق ناري في الرأس. ومرة أخرى، لم يؤكد الجيش الإسرائيلي ذلك بعد.

في الوقت الحالي، تعد هذه الصور ومقاطع الفيديو بمثابة الأدلة الرئيسية لدينا حول كيفية تطور هذه العملية، بينما ينتظر العالم لمعرفة العواقب السياسية لمقتله.