الصحة العالمية تدرس إضافة عقاقير مكافحة السمنة إلى قائمة الأدوية الأساسية

نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— سينظر مستشارو منظمة الصحة العالمية الشهر المقبل في إذا كانوا سيضيفون "الليراغلوتايد"، مكوًّن نشط في بعض أدوية السكري والسمنة، إلى قائمة الأدوية الأساسية.

محتوى إعلاني

وتقول منظمة الصحة العالمية إنّ القائمة، التي يتم تحديثها كل عامين، تشمل الأدوية "التي تلبي الاحتياجات الصحية ذات الأولوية للسكان".

ومن المقرّر أن تجتمتع لجنة الخبراء المعنيّة باختيار الأدوية الأساسية واستخدامها خلال الفترة المتراوحة بين 24 و28 أبريل/ نيسان، لمناقشة المراجعات والتحديثات المتعلقة بعشرات الأدوية.

محتوى إعلاني

وجاء طلب إضافة ناهضات GLP-1، مثل الليراغلوتايد، من أربعة باحثين في مؤسسات أمريكية، بينها جامعة ييل ومستشفى بريغهام والنساء.

وتحاكي هذه الأدوية تأثيرات هرمون GLP-1، الذي ينظم الشهية ويحفّز إفراز الأنسولين، كما يساعد على خفض نسبة السكر في الدم، ويبطًّئ مرور الطعام عبر القناة الهضمية.

وتم تطوير "الليراغلوتايد" لعلاج مرض السكري، لكن تمت الموافقة عليه في الولايات المتحدة كعلاج لفقدان الوزن، عام 2014.

وتمت الموافقة على علاج "سيماغلوتايد" لمرض السكري منذ عام 2017، وكعلاج للسمنة عام 2021.

وأصبح استخدام الأخير معروفًا بفضل العروض الترويجية من المشاهير وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ويباع تحت اسم Ozempic لمرض السكري، وWegovy لفقدان الوزن.

وتشير الدراسات إلى أن "سيماغلوتايد" قد يساعد الأشخاص على خسارة ما يعادل نسبة تتراوح بين 10 و15٪ من وزنهم الأولي، أي أكثر بكثير من الأدوية الأخرى.

لكن بسبب الطلب المرتفع، كانت بعض نسخ الدواء تعاني من نقص في الولايات المتحدة منذ منتصف العام الماضي.

ومن المقرّر أن تنتهي صلاحية براءة الاختراع الأمريكية لـ"ليراغلوتايد" هذا العام، وتقول شركة الأدوية "نوفو نورديسك" إن الإصدارات العامة قد تكون متاحة في يونيو/ حزيران 2024.

وأوضحت في بيان أن الشركة لم تشارك بتقديم الطلب إلى منظمة الصحة العالمية، لكننا "نرحب بمراجعة منظمة الصحة العالمية ونتطلع إلى البيان والقرار".

وكتب الباحثون في طلبهم إلى منظمة الصحة العالمية: "في الوقت الحالي، لا توجد عقاقير مدرجة في قائمة الأدوية الأساسية، والتي تستهدف على وجه التحديد فقدان الوزن".

وتابع الباحثون: "تشمل القائمة حاليًا المكملات المعدنية لنقص التغذية، ومع ذلك، فقد تم وصفها لسكان يعيشون في البلدان التي تقتل فيها زيادة الوزن والسمنة عددًا أكبر من الأشخاص من نقص الوزن".

وسيقدم مستشارو منظمة الصحة العالمية توصيات بشأن الأدوية التي يجب إدراجها في قائمة هذا العام، والمتوقع أن يتم تقديمها في شهر سبتمبر /أيلول.

نشر
محتوى إعلاني