مصدره الوقود الأحفوري بنسبة 99% .. إليكم أهم الحقائق عن مادة البلاستيك
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تشكّل علاقتنا الحالية بمادة البلاستيك تهديدّا للطبيعة، وتسبب مخاطر صحية، وتؤجج أزمة المناخ.
وبحسب ما ذكره الموقع الرسمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فإن الوقت قد حان لإعادة التفكير في هذه العلاقة، وبناء نظام يحمي كل من صحة الإنسان والكوكب.
وبحلول نهاية عام 2024، من المتوقع أن يكتمل تفاوض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على اتفاقية عالمية لوقف تلوث البلاستيك.
ويُعتبر قرار المشاركة في هذه المفاوضات أهم اتفاقية بيئية متعددة الأطراف منذ اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ، وقد يُحدث القرار المتخذ خلال هذه المفاوضات تحولا جذريا في الطريقة التي يُنتج ويستهلك بها البشر البلاستيك.
ورغم أن التلوث البلاستيكي غالبًا ما يُعد قضية تتعلق بإدارة النفايات، إلا أن مفهوم التلوث البلاستيكي يشمل جميع الآثار السلبية والانبعاثات الناتجة عن إنتاج واستهلاك المواد والمنتجات البلاستيكية طوال دورة حياتها بأكملها.
تعرّف في الانفوغراف أعلاه إلى 8 من أهم الحقائق عن مادة البلاستيك
- حوالي 99% من البلاستيك مصدره الوقود الأحفوري.
- من المقرر أن يتضاعف إنتاج البلاستيك ثلاث مرات بحلول عام 2060 إذا استمر "نطاق العمل كالمعتاد".
- يتم استخدام أكثر من 10,000 مادة كيميائية في البلاستيك، والعديد منها يضر بالبشر.
- التكاليف الاجتماعية والبيئية السنوية المرتبطة بالتلوث البلاستيكي تُقدر بأكثر من 1.5 تريليون دولار سنويًا.
- تتحول نسبة ثلثي البلاستيك المستخدم بمنتجات قصيرة الأمد إلى نفايات.
- يُعاد تدوير أقل من 10% من نفايات البلاستيك.
- بحلول عام 2040، يمكن لاقتصاد البلاستيك الجديد أن يخلق 700 ألف وظيفة إضافية ويحسن سبل العيش لملايين العمال.
- ينتج العالم حوالي 438 مليون طن من البلاستيك الجديد سنويًا