صحة عظام الجسم..ما هي 4 عناصر أساسية يجب توفرها بالنظام الغذائي؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل تعلم أن العظام الصحيّة يمكن أن تُساعد في الوقاية من حدوث إصابات خطيرة؟ ويكمن السرّ بشكل أساسي في الطعام الذي تتناوله.
ونشر الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"Healthy SD" في أمريكا بعض النصائح الغذائية للحفاظ على صحة عظام الجسم، وتشمل ما يلي:
الحصول على كمية مناسبة من البروتين
الحصول على ما يكفي من الكالسيوم
- منتجات الألبان، مثل الحليب قليل الدسم والزبادي والجبن
- عصير البرتقال، والحبوب، وغيرها من الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم
- السردين، وفول الصويا، والمكسرات
- الخضار الورقية ذات اللون الأخضر الداكن، مثل البروكلي والكرنب
فيتامين "سي"
- الخضار ذات الأوراق الداكنة
- البروكلي
- الفلفل الأخضر
- البازلاء
- الطماطم
فيتامين "د"
- الأسماك مثل: الرنجة، والسردين، والسلمون، والتونة
- البيض
- الحليب
وأخيرًا، من الضروري الحدّ من استهلاك الكحول والإقلاع عن التدخين، حيث يمكن أن يُقلّلا من كتلة العظام.
وأوضح موقع "Cleveland Clinic" الإلكتروني في أمريكا أن الكسور وهشاشة العظام تُعتبر من بين الحالات والاضطرابات الشائعة التي تؤثر على صحة العظام.
كسور العظام
يمكن إصابة الأشخاص بهذه الحالة عند السقوط، أو التعرّض لحادث سيارة، أو إصابة رياضية.
هشاشة العظام
تؤدي هشاشة العظام إلى إضعافها، ما يجعلها أكثر عرضة للكسور المفاجئة وغير المتوقعة. وفي كثير من الأحيان، لا يدرك الأشخاص أنهم يعانون من هذه الحالة حتى يتعرضوا لإصابات بعظام الجسم.
لماذا تُعد صحة العظام مهمة؟
تتغير العظام بصورةٍ مستمرة في الجسم، حيث تتكوّن عظام جديدة، وتتآكل العظام القديمة، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لـ"مايو كلينك"، وهي مجموعة طبية وبحثية لا تهدف إلى الربح، مقرها الرئيسي في مدينة روتشيستر بولاية مينيسوتا الأمريكية.
في سنٍ مبكرة، يُكوّن الجسم عظامًا جديدة أسرع من تآكل العظام القديمة، ما يؤدي إلى زيادة كتلة العظام.
ويصل غالبية الأشخاص للحد الأقصى بكتلة العظام في سنّ الـ30 عامًا تقريبًا.
بعد ذلك، تستمر عملية إعادة تشكيل العظام، ولكن يفقد الجسم كتلة عظام أكبر قليلاً من الكتلة التي يكتسبها.
وأشار الموقع الإلكتروني لـ"مايو كلينك" إلى أن احتمالية الإصابة بهشاشة العظام تعتمد على حجم كتلة العظام التي تكتسبها في الوقت الذي تصل فيه إلى سن الثلاثين، ومدى سرعة خسارتها بعد ذلك.
وكلّما اكتسب الجسم كتلة عظمية أكبر، زادت كثافة العظام، وانخفضت احتمالية الإصابة بهشاشة العظام مع التقدّم في العمر.