ماذا يحصل عند إضافة الليمون أو زيت الزيتون لحبّة أفوكادو بعد تقطيعها؟

نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل سبق أن لاحظت أن ثمرة الأفوكادو تتحوّل إلى اللون الأسود من الداخل بعد تقطيعها وتركها في الخارج لفترة زمنية قصيرة؟ إليك ما يجب أن تفعله.

أوضح الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا أن هناك 3 خطوات يجب أخذها في عين الاعتبار.

محتوى إعلاني

وتشمل ما يلي:

  • أضف بعض الحموضة: يمكن أن يساعد عصير الليمون في الحفاظ على ثمرة الأفوكادو المقطّعة لفترة أطول. وينطبق الأمر ذاته على زيت الزيتون.
  • قم بلفّها: يُساعد تغليف ثمرة الأفوكادو على الحدّ من تعرّضها للأكسجين.
  • احتفظ بحبّات الأفوكادو في البراد: تعمل الظروف الباردة على مكافحة الأكسدة. وسيحافظ وضع الثمار في الثلاجة على نضارتها لمدة يوم أو نحو ذلك. ويُعد تجميد الأفوكادو أيضًا خيارًا واردًا، خاصة إذا كنت تحفظه لاستخدامه في شتى أنواع المشروبات والعصائر.

ما العلامات التي تُشير إلى أن ثمرة الأفوكادو أصبحت جاهزة للأكل؟

  • تغيّر لون القشرة من اللون الأخضر إلى اللون الأسود
  • الشعور بليونة حبّة الأفوكادو عند الضغط عليها
  • انفصال غطاء الساق بسهولة عن حبّة الأفوكادو بمجرد نضوجها

أوضحت وزارة الزراعة وخدمات المستهلك في ولاية فلوريدا الأمريكية (FDACS)، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن ثمرة الأفوكادو تحتوي على أعلى نسبة بروتين مقارنة بأي فاكهة أخرى.

ويقوم العديد من الأشخاص بتضمينها في العديد من وصفات الطعام بسبب ثراء محتواها الغذائي. وعلى سبيل المثال، تستطيع أن تُضيف ثمرة الأفوكادو  إلى وجبة الفطور، أو تتناولها مع الخبز المحمّص، أو حتى تقطيعها وإضافتها إلى السلطات. 

فوائد الأفوكادو 

تحتوي ثمرة الأفوكادو على نسبة عالية من الدهون الصحية والألياف.

تعتبر هذه الدهون مهمة لصحة الجهاز العصبي والقلب، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي لوزارة الزراعة وخدمات المستهلك في ولاية فلوريدا الأمريكية (FDACS). 

تساعد ثمرة الأفوكادو على خفض نسبة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والذي يُعرف بكونه "الكوليسترول الضار". 

نشر
محتوى إعلاني