طلاء واحتراق وأدرينالين.. "جمال" الحديد يتجلى في هذه الصور المثيرة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصوات عالية وسرعة خيالية ورائحة مطاط محروق.. لا شيء أجمل من هذه المكونات داخل ساحة سباق السيارات الرياضية، المصنوعة خصيصاً لرفع مستويات الأدرينالين و"حقن" المشاهدين بالطاقة. 

قد يعجبك أيضا.. لماذا دُمرت أشهر جدارية لبانكسي عن "التجسس"؟

هكذا هي سيارات أستراليا "الحديدية المثيرة،" التي تُعدل وتُصمم خصيصاً للاشتراك بسباقات السرعة بألوانها وتصاميمها الفريدة. 

وأمضى المصور الفوتوغرافي سايمون ديفيدسون مدة 14 عاماً الماضية، يوثق جمال هذه السيارات والثقافة المحيطة بها بجميع تفاصيلها الصغيرة والكبيرة. 

قد يهمك أيضا.. مساحات صغيرة بتصاميم كبيرة.. فقط في منازل اليابان

يقول ديفيدسون: "السيارات هي شيء مهم جداً بالنسبة لنا كبشر وأعتقد أن ذلك جزء مثير للاهتمام في ثقافة السيارات، فقد وجدت شيئاً هنا في أستراليا لم يسبق أن رآه أحد قبل، وأعتقد أنها ثقافة لم يُحتفل بها أو يُسلط الضوء عليها."

وقضى المصور الأسترالي سنوات عدة في الولايات المتحدة، يصقل فيها مهاراته الفوتوغرافية في عالم الأزياء والموسيقى على منصات لوس أنجليس، ولكنه عاد لاحقاً إلى مسقط رأسه باحثاً عن شيء ليساعده في بناء أسلوبه الفني الخاص الخارج عن عمله التجاري المعتاد.

وأيضا.. لماذا ينتحر المزارعون في الهند؟

وكانت رحلة مع أحد أصدقائه إلى سباق سرعة، هي التي ألهمته وأشعلت حب تصوير السيارات المعدلة في قلبه، ليطور بعد ذلك "شغفا أعمى" تجاه طريقة اهتمام المتسابقين بسياراتهم وحبهم لها.

ويشرح ديفيدسون أنه كان ينظر إلى السيارات من حوله ويحبها ويقدرها، ولكن المشاركين في السباقات وسائقي السيارات هم الذين لفتوا انتباهه أكثر من أي شيء، مضيفاً أنه لم يسبق له أن رأى "أشخاصا غريبين ومتميزين ومذهلين لهذه الدرجة."

شاهد أيضا.. وظيفة "منتحل شخصية ترامب" هي الأعلى أجراً بعالم التقليد

وفي حين أن أعماله تركز على العامل البشري بشكل بارز، إلا أنه ينجح دائماً في تسليط الضوء على أناقة عالم السيارات المعدلة الصعب والمخيف أحياناً، إذ أن العديد من صوره توثق رحلة تعديل السيارات المعقدة، مركزاً على التفاصيل الدقيقة لعملية التصميم والطلاء والتزيين، التي يصفها بأنها أسلوب "فني" بحد ذاتها.

تعرّفوا أكثر إلى صور ديفيدسون "الحديدية المثيرة" في معرض الصور أعلاه:

وأيضا.. لماذا حطمت هاتان السيارتان الرياضيتان أرقاماً قياسية بأسعارهما؟