ما الذي يجعل الـ"تي شيرت" زياً مغرياً لا يقاوم؟

نشر
3 دقائق قراءة
John Kobal Foundation/Moviepix/Getty Images
Fashion and Textile Museum
Fashion and Textile Museum
Fashion and Textile Museum
Fashion and Textile Museum
Fashion and Textile Museum
Fashion and Textile Museum
Fashion and Textile Museum
8/1ما الذي يجعل الـ"تي شيرت" زياً مغرياً لا يقاوم؟

ظهر الممثل الأمريكي مارلون براندو في فيلم "A Streetcar Named Desire" في العام 1951، وهو يرتدي قميص الـ"تي شيرت" الأبيض، والذي كان آنذاك يعتبر قطعة ملابس داخلية، الامر الذي أحدث ثورة، وأدى إلى ظهور قطعة الملابس بمثابة أساسي.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ماذا تعرفون عن وسيم الشاشة الذهبية مارلون براندو؟ أسر قلوب نساء العالم بعينيه العميقتين وضحكته الواسعة.. وهز عرش هوليوود عندما لعب دور رئيس المافيا الإيطالية، فيتو كورليوني، في فيلم "العرّاب".. ولكن، هل تعلم أيضاً أنه السبب وراء وجود قميص "تي شيرت" الأبيض ذلك في خزانتك كأحد قطع ملابسك المفضلة؟

محتوى إعلاني

قد يعجبك أيضا.. رؤوس مقطوعة على منصة أزياء بإيطاليا..و"المتهم غوتشي"

محتوى إعلاني

في العام 1951، قام براندو بتأدية دور الشاب "ستانلي كوالسكي" في فيلم "A Street Car Named desire" أو "عربة اسمها الرغبة،" حيث ظهر مرتدياً قميص "تي شيرت" أبيض اللون الذي لم يكن يستخدم آنذاك سوى كقطعة ثياب داخلية، يمكن لبسها تحت القمصان الرسمية أو البحرية. 

ولكن، مظهر براندو المثير في الفيلم وطريقة لبسه الـ"تي شيرت" المميزة، ألهمت الكثير من الشباب بعد ذلك لاعتماد القميص ذاته كقطعة أزياء عصرية يمكن تنسيقها بسهولة مع أي شيء يعكس شخصيتهم.

وهكذا، أصبحت الـ"تي شيرت" بمثابة قطعة ملابس أساسية، وأشبه بقطعة قماش، يمكن استخدامها للتعبير عن أي شيء استفزازي، أم ساخر، أم مضحك، أم جمالي. 

ويسلّط معرض جديد في متحف الأزياء والمنسوجات في لندن، الضوء على ثقافة قمصان الـ"تي شيرت" المتواضعة، ودورها في إيصال الأفكار الاجتماعية والسياسية. 

قد يهمك أيضا.. كلوديا شيفر بصور مثيرة واستفزازية..التقطتها امرأة

ويستمد المعرض قطعه المعروضة من مجموعات أزياء خاصة، بالإضافة إلى بعض القطع من أرشيف مصممين مشاركين، حيث تعرض حوالي 150 قطعة، تستكشف وظيفة قميص الـ"تي شيرت" عبر التاريخ، ودوره في الاحتجاجات، وعالم الموسيقى، والجندرية، ومشاركته بعروض الأزياء.

وتقول دينيس نوثدروفت، رئيسة المعارض في متحف الأزياء والمنسوجات، إنهم هدفوا إلى دراسة دور قطع الملابس هذه في "نقل رسائل مختلفة عن هويتنا، واعتقاداتنا، والمجموعات التي ننتمي إليها، وما يمكن أن نقوله عن ميولنا الجنسية، أو عن الموضة والفن، من خلال تسليط الضوء على أعمال الفنانين الذين استخدموها كمنصة لعرض أفكارهم." 

كما يضم المعرض أيضاً العديد من الصور الفوتوغرافية التي التقطتها سوزان بارنيت ونشرتها في كتابها "تصنيف قمصان التي شيرت،" والذي يتضمن صوراً لقمصان تحكي قصة ما، أو توصل فكرة ما، بالإضافة إلى تطرق المعرض إلى أصول الـ"تي شيرت" القديمة وكيفية تطورها من قطعة ملابس داخلية في القرون الوسطى، حتى أدت دوراً في التعبير عن الجنس كقطعة ملابس تناسب الجنسين.

وأيضا.. ماكياج للجميع.. تعرّف إلى مجتمع اليابان "اللا جنسي"

نشر
محتوى إعلاني