"لم نر شيئًا كهذا من قبل".. خبراء قلقون من ترسانة أسلحة كوريا الشمالية التي عُرضت مؤخرًا
عرض لأحدث الأسلحة وأكثرها طموحًا في كوريا الشمالية، خلفية لكيم جونغ أون للاحتفال بالذكرى السنوية الـ76 لحزب العمال، ولمهاجمة الولايات المتحدة. أعلن الدكتاتور أنه يحتاج إلى هذه الأسلحة للدفاع عن بلده ضد الاقتباس "أمريكا المعادية"، والتي قال إنها تسبب عدم الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
لكن هذه الأسلحة - والطريقة التي تم تقديمها بها - تثير قلق المحللين، إذ أشار غوردون تشانغ، مؤلف كتاب "مواجهة نووية"، إلى أننا "لم نر شيئًا كهذا من قبل"، بينما قال مايكل غرين من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن ما تم عرضه "هو الكثير من القوة المميتة".
وعرضت كوريا الشمالية ما تدعي أنه صاروخ يفوق سرعة الصوت، مزود برأس حربي قابل للفصل، تم اختباره لأول مرة في الشهر الماضي. سلاح يقول الخبراء إنه صعب الإسقاط للغاية. كما عرضت صاروخ كروز جديد، يطير على ارتفاع منخفض، وتم اختباره لأول مرة في الشهر الماضي.
عرض أيضًا ما يعتقد المحللون أنه "HWASONG-16"، واحد من أكبر الصواريخ البالستية العابرة للقارات في العالم، وقد يكون قادرًا على حمل رؤوس حربية متعددة. عُرض الصاروخ في مسيرات مؤخرًا ولكن يُعتقد أنه لم يُجرب بعد.