"جوهرة التاج التي فقدت".. إليك أسباب سعي بوتين وراء السيطرة على أوكرانيا

مع جره أوروبا إلى شفا الحرب، تم اتهام عضو الاستخبارات السوفيتية السابق في الكرملين من قبل الولايات المتحدة بتلفيق ذريعة لغزو أوكرانيا.

وبالنسبة لفلاديمير بوتين، فإن مسألة أوكرانيا شخصية، إذ قال لمواطنيه بداية رئاسته إن "زوال الاتحاد السوفيتي كان أكبر كارثة جيوسياسية".

وفي مقال له الصيف الماضي، كتب بوتين أن "الروس والأوكرانيين شعب واحد، متكاملين، وقد تم تشكيل أوكرانيا الحديثة بشكل كبير على أراضي روسيا التاريخية".

ويقول خبراء أن بوتين كان لديه دائمًا وجهة نظر بأن الدول المحيطة بروسيا يجب أن تكون دائمًا موالية لها، ويرى أن حكومة أوكرانية صديقة للغرب تهديد لذلك الفكر.

لكن الخبراء يقولون أيضًا إن بوتين يفكر بإرثه فيما يتعلق بما يحدث بأوكرانيا، مشيرين إلى أنه "يريد أن يكون إرثه مثل إرث القياصرة القدامى أو زعماء الاتحاد السوفييتي".

وبقدر ما يتمتع به فلاديمير بوتين من قوة، يقول المحللون إن الحرب الدموية في أوكرانيا ستضر بإرثه وقد تبدأ حتى في تهديد لسلطته.

وكما أشار إليه أحد الخبراء، فقد ساهمت خسائر كبيرة من الحرب في أفغانستان في حل الاتحاد السوفيتي.