خُدرت واعتُدي عليها.. فتاة بعمر 12 عامًا تهرب من رجل كبلها بسرير وتساهم في اكتشاف جثتين متحللتين

العالم
نشر

قصة مروعة من ولاية ألاباما، حيث تمكنت فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا، والتي تعرضت للاعتداء وأبقيت في حالة مخدرة بسبب الكحول، من الهروب من الأسر، وقادت السلطات إلى اكتشاف مروع.

محتوى إعلاني

تم العثور على جثتين متحللتين، الاثنين، داخل منزل كانت محتجزة فيه. تم القبض على رجل يبلغ من العمر 37 عامًا بتهم عديدة.

محتوى إعلاني

وكانت الفتاة مقيدة من معصميها إلى قواعد السرير لمدة أسبوع تقريبًا، وتم إعطاؤها الكحول ليتم إخضاعها، كما اعتدى عليها المشتبه به جسديًا وفقًا لوثائق المحكمة.

لكن الفتاة تمكنت من قضم القيود وانتزاعها لتقوم بالفرار. عندها تم العثور عليها تتجول في منطقة ريفية في شرق وسط ألاباما.

كان سائق مركبة قلقًا بما يكفي لإجراء مكالمة هاتفية مع السلطات، وهذا ما أدى إلى اعتقال خوسيه باسكوال رييس البالغ من العمر 37 عامًا، الثلاثاء، بعد يوم من هروبها.

أثناء التحقيق، اكتشفت السلطات جثتين متحللتين داخل منزل المشتبه به. تم التعرف على أول جثة، وهي تعود إلى سيدة باسم ساندرا فاسكويز سيها. تشير الوثائق إلى أنه تم خنقها حتى الموت بوسادة بعد أن اختطفها رييس.

ولم يتم التعرف على هوية الجثة الثانية بالاسم، لكن شبكة CNN علمت أنها تعود لصبي يقل عمره عن 14 عامًا. وبحسب ما ورد، فقد تعرض للضرب حتى الموت على يد رييس، وفقاً للوثائق. كما تم تقطيع الجثتين إلى قطع صغيرة لإخفاء الأدلة.

ويواجه رييس الآن تهم القتل العمد، إلى جانب تهم الإساءة إلى الجثث، لكن السؤال الذي يبقى هو كيف يرتبط هؤلاء الضحايا ببعضهم البعض وبالمشتبه به؟