بعد إسقاطه بصاروخ أمريكي.. إليك ما سيحدث للمنطاد الصيني ومصير ما كان يحمله

العالم
نشر

يحاول المحققون الأمريكيون الوصول إلى جزء معين من المنطاد الصيني - والذي تم إسقاطه مؤخرًا - حيث يحتوي ذلك الجزء على نواة مركزية وما يبدو وكأنه زوج من الألواح الشمسية على كلا الجانبين.

محتوى إعلاني

عندما تم تدمير المنطاد، كان يمكن رؤيته بوضوح وهو يتساقط.

محتوى إعلاني

إذا كان في المنطاد كتلة بشرية، مثل قافز بالمظلات، فقد يسقط بسرعة 100 إلى 150 ميلًا في الساعة أو شيء من هذا القبيل. إذا كان يحتوي على كتلة مكونة من عدة سيارات، فقد تقارب سرعته النهائية 500 ميلا في الساعة أو أعلى من ذلك.

هذا يعني أنه عندما يصل المنطاد إلى المنطقة المقابلة لشاطئ ميرتل، ستكون المياه في الأساس مثل الخرسانة. سيضربها بقوة هائلة وسيكون مشوهًا تمامًا وممزقًا بسبب هذا الاصطدام.

ماذا يعني ذلك لاستعادته؟ ما يعنيه هو أنه سيتعين عليهم إنزال الغواصين إلى عمق 47 قدمًا عندما يصلون هناك، وعليهم أن يتفحصوا الموقع ويحاولوا معرفة عدد القطع الموجودة ومكان وجودها وتقييمها واكتشاف ما إذا كان بعضها مدفونًا في الوحل بالأسفل.

بعدها عليهم الخروج بقائمة من الأولويات: ما الذي يريدون إخراجه أولاً؟ كيف يريدون إخراجه لحمايته بقدر ما يستطيعون؟ وما المدة التي سيستغرقها الأمر؟

هذه العمليات عادة ما تكون أطول مما يتوقعه معظم الناس، رغم أنهم يعتقدون أنها يمكن أن تكون سريعة جدًا. فكروا بالأمر بهذه الطريقة. هذا يشبه مسرح جريمة تحت الماء الآن، وعليهم حماية أدلتهم قدر المستطاع إذا كانوا يريدون معرفة كل ما في وسعهم عن هذا المنطاد.